واجهة الدمام تفتح شهية هواة التصوير ونساء يوجهن عدساتهن للطبيعة

  • 7/27/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

باتت فعاليات الواجهة البحرية بالدمام وخاصة أرض منتزه الملك عبدالله ملتقى لهواة وعشاق التصوير حيث يوجد يوميًا ما لايقل عن 40 مصورة من النساء بجانب مصورين أيضًا من الرجال يتوزعون جميعًا بين أركان المتنزة ويلتقطون بعدسة كاميراتهم الاحترافية أجمل الصور فيما قبعت بعض المصورات في المدرجات لرصد فعاليات المسرح وتوثيقها بالصور. مسابقة للتصوير الفوتوغرافي تقول المصورة سارة المطيري قدمت مع عائلتي من العاصمة الرياض للسياحة في المنطقة الشرقية التى سمعنا عن مواقعها السياحية الخلابة من خلال الإعلانات فكانت فرصة سانحة لي أن أصطحب معي كاميرتي الاحترافية والتقاط بعض الزوايا من الطبيعة والمهرجان الذي يقام حيث حرصت أن تكون صورًا حية ومميزة ومشرقة لأني أنوي الاشتراك بها في مسابقة للتصوير الفوتوغرافي. مصدر رزق وتشاركها الهواية رفيقتها منى العبدالكريم التي أوضحت أنها تعشق هي الأخرى التصوير وتمارس التصوير كهواية حتى صارت مصورة محترفة وأصبح التصوير مصدر رزق لها حيث تقول: اشتريت الكاميرا بمبلغ كبير فالمعروف أن الكاميرات الاحترافية أسعارها مرتفعة ليست كالكاميرات العادية وقد تبلغ علي شراءها مع مرفقاتها حدود 4500 ريال وقد جمعت مصروفي الشخصي لكي استطيع شراءها والحمد لله استطعت أن أسترد أضعاف قيمتها في غضون شهرين”. بينما توضح المصورة هدى الفهد قائلة: “اندفعت للتصوير في أرجاء الوجهة البجحرية من أجل أن تحظى بصور خاصة وعالية الوضوح وتنزيلها في برنامج الانستقرام والحصول على قدر كبير من “اللايكات” واضافة المزيد من الأصدقاء لحسابها خاصة أنها قادمة من تبوك للسياحة في المنطقة الشرقية وتريد أن تنقل الحدث أولًا بأول لأصدقائها وأقربائها عبر صور عالية الجودة وليست صور عادية وعشوائية. وتقول أصغر مصورة حلا القحطاني التي تبلغ 10 سنوات: إن كاميرتها الاحترافية كانت هدية نجاحها في المدرسة بتفوق أهداها والداها الكاميرا ليشجعانني كما تقول على هواية التصوير وأكون مصورة محترفة في المستقبل وأتيت بالكاميرا إلى المهرجان لتكون صور المهرجان هي صوري الأولى في كاميرتي الغالية على قلبي وسأهدي صوري التي التقطتها إلى جدي وجدتي اللذين لم يستطيعا المجىء معنا إلى المهرجان لكبر سنهما.

مشاركة :