عواصم - أ ف ب - يبحث برشلونة حامل اللقب، عن حسم تأهله إلى نصف نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، عندما يستضيف ريال سوسييداد، اليوم. وفك برشلونة العقدة التي لازمته في ملعب «انويتا» الخاص بمضيفه ريال سوسييداد بالفوز عليه 1-صفر، إذ كان هذا الفوز الأول منذ أبريل 2007 (2-صفر في الدوري). وحقق الفريق «الكاتالوني» فوزاً كاسحاً بأربعة أهداف نظيفة على مضيفه ايبار، الأحد الماضي، أحد فرق الباسك أيضاً، في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري، رافعاً رصيده إلى 41 نقطة، بفارق نقطتين خلف ريال مدريد الذي لعب مباراة أقل. ويفتقد فريق المدرب لويس إنريكي لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس لإصابته في كاحله الأيمن في وقت مبكر أمام ايبار، إذ تم استبداله بدينيس سواريز الذي سجل هدفه الأول منذ عودته إلى الفريق الصيف الماضي. وكان نيمار سجل هدف الفوز على سوسييداد ذهاباً من ركلة جزاء. ويزدحم جدول برشلونة في الأسابيع المقبلة، حيث سيخوض حوالي عشر مباريات في غضون شهرين، بينها المواجهتان مع باريس سان جرمان الفرنسي في الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا (الذهاب في 14 فبراير والإياب في 8 مارس). وكان ألافيس بات أول المتأهلين إلى نصف النهائي، بعد تعادله السلبي مع ضيفه الكوركون من الدرجة الثانية، في إياب ربع النهائي، مستفيدا من فوزه ذهاباً 2-صفر. إنكلترا يخوض مانشستر يونايتد مهمّة سهلة نسبياً أمام مضيفه هال سيتي، في إياب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة. ويعتبر وضع «يونايتد» مريحاً، اليوم، بعدما فاز على هال ذهاباً بثنائية نظيفة ذهابا، سجلهما الإسباني خوان ماتا والبلجيكي مروان فيلايني. ويعاني هال في الدوري حيث يحتل المركز ما قبل الأخير في الترتيب. وسيغيب عنه المدافع كورتيس ديفيس المصاب بتمزق في العضلة الخلفية للساق، ولاعب خط الوسط راين مايسون، الذي تعرض لكسر في الجمجمة أمام تشلسي (صفر-2)، الأحد الماضي، في الدوري. وقد يلجأ مدرب «يونايتد»، البرتغالي جوزيه مورينيو إلى إراحة عدد من لاعبيه الأساسيين. كما يحاول قائد الفريق واين روني تعزيز رقمه القياسي من الأهداف مع النادي، والذي انفرد به، الأحد الماضي، بعد تسجيل هدف ضد ستوك سيتي، ليتفوق على «أسطورة» مانشستر يونايتد «السير» بوبي تشارلتون بفارق هدف واحد (250 مقابل 249 تواليا). وعشية المباراة، تخوف مورينيو من تأثير تراكم المباريات على حظوظ فريقه في المنافسة هذا الموسم، ولا سيما على احد المراكز الاربعة الأولى في الدوري. وقال مورينيو متهكماً: «بالنسبة إلى مباراتنا ضد مانشستر سيتي، انا واثق من انهم سيختارون توقيتاً صعباً علينا، لمواجهتهم». واضاف: «ثم هناك يوروبا ليغ (الدوري الاوروبي). وهي مسابقة لا تتوقف. اذا تأهلنا سيكون الوضع صعباً جداً علينا، لكن لننتظر ونرَ». إيطاليا وفرنسا حجز نابولي أولى بطاقات الدور نصف النهائي من كأس إيطاليا، بفوزه على ضيفه فيورنتينا بهدف وحيد في ربع النهائي. وسجل الإسباني خوسيه كايخون هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 71. وفي فرنسا، بلغ باريس سان جرمان حامل اللقب في المواسم الثلاثة الماضية، نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة، بفوزه الكبير على مضيفه بوردو 4-1. وسجل للفائز الأرجنتيني إنخل دي ماريا (19 و81) والأوروغوياني ادينسون كافاني (60 و74)، وللخاسر الأوروغوياني دييغو رولان (32). ودفع مدرب سان جرمان، الإسباني أوناي إيمري بدي ماريا أساسياً، بسبب إصابة لاعب الوسط المتألق الألماني يوليان دراكسلر المنتقل من فولفسبورغ. شكوك حول مستقبل إنريكي استمر مدرب برشلونة الإسباني لكرة القدم لويس انريكي، في تجنب الاسئلة المتعلقة بمستقبله، بعد ارتفاع حدة التكهنات المشيرة الى رحيله نهاية الموسم الراهن عن النادي «الكاتالوني». وأحرز انريكي 8 ألقاب في موسمين ونصف الموسم مع برشلونة، لكن عقده ينتهي في نهاية الموسم الحالي، فيما يتفرغ النادي لتجديد عقدي الارجنتيني ليونيل ميسي واندريس اينيستا. واشارت صحيفة «سبورت» الكاتالونية إلى ان مساعد انريكي، كارلوس اونسوي، هو الخيار المثالي بالنسبة للاخير لخلافته، فيما ارتبط اسم مدرب اشبيلية، الأرجنتيني خورخي سامباولي بالانتقال إلى ملعب «كامب نو». وعن مستقبله، رد انريكي: «ليس لدي اي شيء لاقوله». واصر انريكي على ان علاقته مع الفريق اقوى من اي وقت مضى، وقال: «هذه سنتي الثالثة هنا، وارى الرغبة عينها، العطش عينه، واريد الاستمرار في صنع التاريخ». وأثنى إنريكي على تطور ميسي، ليصبح «لاعبا متكاملا»، إذ قال: « في السابق كان هو هدافنا الوحيد تقريبا ولكنه أصبح لاعباً متكاملاً الآن».