قال عبد الحفيظ غوطة، نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي سابقًا، إن الحراك الذي بدأ في القاهرة، 12 ديسمبر من العام الماضي 2016، أنتج بيان القاهرة الأول، الذي انتهى إلى مجموعة من الثوابت الوطنية التي يتم على أساسها حل المشكلة الليبية. وأضاف غوطة، في لقاء عبر شاشة الغد، خلال برنامج حصة مغاربية، تقديم لينا مسلم، أن الاتفاق قدم 5 مقترحات؛ لتعديل الاتفاق السياسي الذي اتفقوا على أن يكون إطارًا لحل الأزمة. وأوضح غوطة، أن هيئة الحوار والأمم المتحدة، أخذوا بـ3 مقترحات منهم، تمثلت في تعديل المجلس الرئاسي، ومعالجة الخلل في تركيبة مجلس الدولة، بالإضافة إلى صلاحيات واختصاصات القائد الأعلى للجيش. وأشار نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي -سابقًا- إلى أن هناك مبدأ يتمثل في تعديل الاتفاق السياسي للخروج من الأزمة، سواء اتفق أو اختلف على الكيفية التي تمت معالجة الأمر بها. ويرى عبدالله الكبير، كاتب صحفي، أنه في حال التأمت القمة الثلاثية التي تجمع دول الجوار بليبيا -مصر وتونس والجزائر- التي أعلن عنها خلال المؤتمر الصحفي الذي جمع وزير الخارجية المصري ووزير الخارجية التونسي، بجانب مخرجات اللقاءات التي عقدت في القاهرة، وأيضًا المخرجات التي تم الإعلان عنها في ملتقى الحوار الليبي الذي عقدت، أمس الثلاثاء، في تونس، سيجد الليبيين أنفسهم على سكة الحديد التي تصل إلى الحل.
مشاركة :