منير رحومة (دبي) يستعيد الشباب في مباراته مع بني ياس غداً، هداف الفريق المالدوفي لوفانور، بعد غيابه الجولة الماضية بسبب حصوله على الإنذار الثالث، وتأتي عودته إلى تشكيلة «الجوارح» لترفع المعنويات، وتزيد من رغبة تصحيح الصورة، واستعادة النتائج الإيجابية، خاصة بعد التغييرات الحاصلة على مستوى الجهاز الفني، والرجة النفسية المنتظرة. كما تعافى محمد جمعة من الإصابة التي تعرض لها في الخلفية، وانضم إلى زملائه في التدريبات، بالإضافة إلى اكتمال جاهزية المدافع مانع محمد ليشارك من البداية في لقاء يوم غد، وفي المقابل يستمر غياب المدافع محمود قاسم، الذي أجرى جراحة على الوجه خلال الفترة الماضية، وسيغيب حوالي شهرين عن الملاعب. وشهدت انطلاقة تدريبات «الأخضر» بقيادة حسن علي مدرب فريق تحت 21 سنة، والذي تم تكليفه من قبل إدارة النادي بقيادة الفريق في الجولة المقبلة أمام «السماوي»، أجواء إيجابية، بحضور أعضاء اللجنة المؤقتة لشركة الكرة، وعدد من الجماهير، وحرصت اللجنة المؤقتة على تحفيز اللاعبين لتقديم أفضل ما عندهم في المباراة المقبلة، وتقديم المستوى الذي يليق بالفريق، بهدف استعادة النتائج الإيجابية، وإنهاء المرحلة السلبية التي يعيشها الفريق، ووعد اللاعبون من جهتهم بمضاعفة جهودهم، واللعب بروح قتالية وعزيمة عالية للعودة بالنقاط الثلاث من بني ياس، وتصحيح المسار في بقية المشوار. ومن جهة أخرى، يصل الصربي ميروسلاف ودكيتش مدرب الشباب الجديد إلى البلاد اليوم، حيث سيتابع التدريبات، ويوجد مع الفريق في مباراة الغد من المدرجات، حرصاً على الدخول بشكل تدريجي في أجواء الفريق، وتقييم الأداء والمستوى عن قرب، قبل بدء المهمة رسمياً بعد مباراة بني ياس. ويذكر أن ميروسلاف سيكتفي بجهاز فني صغير خلال هذه الفترة المتبقية من نهاية الموسم، مع الاستعانة بمدرب لياقة ومدرب حراس من العاملين بنادي الشباب، على أن يتم بعد ذلك تقييم الوضع وتحديد الاحتياجات، خاصة إذا تم الاتفاق على مواصلة المشوار لموسم آخر. وللإشارة، فإن عقد المدرب ميروسلاف مع الشباب يتجدد تلقائياً لموسم جديد في حالة عدم إخطار أي طرف لعدم رغبته في التجديد، ويعول مسؤولو الشباب على التجربة الطويلة لهذا المدرب كلاعب ومدرب مع فرق كبيرة، خاصة في الدوري الإسباني، لمساعدة لاعبي الفريق على الاستفادة من نصائحه وتوجيهاته، حتى يقدموا أفضل ما عندهم وطوروا مستواهم، بالإضافة إلى أن صغر سن هذا المدرب الذي يبلغ 50 عاماً، يجعله متحمساً للنجاح في محطته الأولى، والبروز في المنطقة.
مشاركة :