مـقـتـل 28 شـخـصــــا فـي هــجــوم اســتـهـدف فنــدقـــا بـمـقـديـشــو تـبــنـتـه حــركة الـشباب

  • 1/26/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

مقديشو - (أ ف ب): أعلنت مصادر طبية صومالية مقتل 28 شخصا وإصابة 43 آخرين عندما انفجرت سيارتان أمام مجمع فندقي في مقديشو أمس الأربعاء، وتخلل ذلك مهاجمة مسلحين المكان. والهجوم الذي تبنته حركة الشباب الإسلامية بدأ حين اقتحمت سيارة مفخخة مدخل فندق دياح قرب مقري البرلمان والحكومة الصوماليين. وقالت مصادر أمنية إن أربعة مسلحين على الأقل اقتحموا الفندق بعد ذلك وتبادلوا إطلاق النار مع الحراس، لكن تم قتلهم قبل وصولهم إلى المبنى الرئيسي حيث يوجد النزلاء. ولم يتم احتسابهم بين القتلى الـ28. ووقع انفجار ثانٍ بعد وصول سيارات الإسعاف وصحفيين إلى المكان، ما أدى إلى جرح سبعة صحفيين وفقا للاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين. وبين المصابين مصور لوكالة فرانس برس الذي أصيب بشظايا في كتفه ورجله ومصور لوكالة أسوشييتد برس ومراسل لقناة الجزيرة. وقال عبدالرحمن آدم رئيس الخدمات الطبية إن «عدد الضحايا الذين سجلناهم (اليوم) 28 قتيلا و43 جريحا. هذا ما أكدته طواقمنا، لكن هناك سيارات إسعاف أخرى نقلت ضحايا لكنني لا أعرف عددهم». من جهته، قال وزير الأمن عبدالرزاق عمر محمد للصحفيين إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 51 في الهجوم. وأضاف: «نشيد بحراس الفندق الذين قاتلوا المهاجمين بشراسة دفاعا عن الفندق». وأظهرت لقطات صورتها فرانس برس قوات الأمن والمدنيين متجمعين خارج الفندق المدمر الذي تحطمت نوافذه وتخلعت أبوابه بعد الانفجار الأول، عندما انفجرت سيارة ثانية، ما أدى إلى انبعاث دخان كثيف في الهواء وتطاير الناس. وسمع إطلاق نار من داخل الفندق بينما كان المدنيون ورجال الإنقاذ يقومون بنقل المصابين. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على حسابها على موقع «تلغرام». وقال البيان إن «المقاتلين المجاهدين هاجموا فندقا وتمكنوا من الدخول إليه بعد تفجير سيارة مفخخة». وتقاتل حركة الشباب الإسلامية للإطاحة بحكومة الصومال المدعومة دوليا، وتشن هجمات متكررة على أهداف حكومية وعسكرية ومدنية في العاصمة وأنحاء أخرى في البلاد. ووقع الهجوم الأكثر دموية في عام 2017 قبيل إعلان اللجنة الانتخابية قرارها الذي طال انتظاره وحددت موعد الانتخابات الرئاسية في الثامن من فبراير. يذكر أن القرار تأجل اتخاذه مرارا وسط تأخير في انتخاب النواب الذين أدوا اليمين الدستورية في ديسمبر الماضي.

مشاركة :