مقتل 28 شخصاً إثر هجوم استهدف فندقاً بمقديشو تبنته حركة الشباب

  • 1/26/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مصادر طبية صومالية مقتل 28 شخصاً وإصابة 43 آخرين عندما انفجرت سيارتان أمام مجمع فندق في مقديشو أمس الأربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2017) وتخلل ذلك مهاجمة مسلحين المكان. والهجوم الذي تبنته حركة الشباب الإسلامية بدأ حين اقتحمت سيارة مفخخة مدخل فندق دياح قرب مقري البرلمان والحكومة الصوماليين. وقالت مصادر أمنية إن أربعة مسلحين على الأقل اقتحموا بعد ذلك الفندق وتبادلوا إطلاق النار مع الحراس، لكن تم قتلهم قبل وصولهم إلى المبنى الرئيسي حيث يوجد النزلاء. ولم يتم احتسابهم بين القتلى الـ 28. ووقع انفجار ثان بعد وصول سيارات الإسعاف وصحافيين إلى المكان ما أدى إلى جرح سبعة صحافيين وفقاً للاتحاد الوطني للصحافيين الصوماليين. وبين المصابين مصور وكالة «فرانس برس» الذي أصيب بشظايا في كتفه ورجله ومصور لوكالة «أسوشيتد برس» ومراسل لقناة الجزيرة. وقال رئيس الخدمات الطبية عبدالرحمن آدم إن «عدد الضحايا الذين سجلناه اليوم 28 قتيلاً و43 جريحاً. هذا ما أكدته طواقمنا لكن هناك سيارات إسعاف أخرى نقلت ضحايا لكنني لا أعرف عددهم». من جهته، قال وزير الأمن عبدالرزاق عمر محمد للصحافيين إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 51 في الهجوم. وأضاف «نشيد بحراس الفندق الذين قاتلوا بشراسة المهاجمين دفاعاً عن الفندق». وأظهرت لقطات صورتها «فرانس برس» قوات الأمن والمدنيين متجمعين خارج الفندق المدمر الذي تحطمت نوافذه وتخلعت أبوابه بعد الانفجار الأول، عندما انفجرت سيارة ثانية ما أدى إلى انبعاث دخان كثيف في الهواء وتطاير الناس. وسمع إطلاق نار من داخل الفندق بينما كان المدنيون ورجال الإنقاذ يقومون بنقل المصابين. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية مسئوليتها عن الهجوم في بيان على حسابها على موقع «تلغرام». وقال البيان إن «المقاتلين المجاهدين هاجموا فندقاً وتمكنوا من الدخول إليه بعد تفجير سيارة مفخخة». وتقاتل حركة الشباب الإسلامية للإطاحة بحكومة الصومال المدعومة دولياً وتشن هجمات متكررة على أهداف حكومية وعسكرية ومدنية في العاصمة وأنحاء أخرى في البلاد.

مشاركة :