أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2017)، عن أمله أن تكون المفاوضات السورية في أستانة أساسا جيدا للعملية التفاوضية في جنيف. وأشار بوتين -خلال لقائه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني- إلى أهمية قيام المشاركين في المفاوضات السورية في أستانة بالتأكيد على عدم وجود حل عسكري للأزمة، حسبما ذكرت وكالة " سبوتنك" الروسية للأنباء. وقال بوتين: "أرى أنه من المهم الإشارة إلى أن المشاركين في عملية أستانة، أكدوا على أنه لا يمكن تسوية الأزمة السورية عبر الحل العسكري". وأضاف "نعول كثيرا على أن المفاوضات في أستانة ستصبح أساسا جيدا لمواصلة هذه العملية التفاوضية في جنيف". وقال الملك عبد الله: "نحن نؤيد تأييدا كاملا عملية أستانة، التي انطلقت في عاصمة كازاخستان". وشهدت العاصمة الكازاخية عقد محادثات حول سورية، يومي الاثنين والثلثاء من الأسبوع الجاري بمبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي اقترح إنشاء ساحة إضافية لعملية السلام السورية، بالإضافة إلى جنيف. وأيد الاقتراح رئيسا تركيا وكازاخستان، واتفقت روسيا وإيران وتركيا، على أن تكون ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سورية، وتم الاتفاق في محادثات أستانة، على إنشاء آلية ثلاثية لرصد وقف إطلاق النار في سورية.