وهو العمل عن بعد للسعوديات، وخاصة ذوات الاحتياجات الخاصة، ويقال والعهدة على الراوي بأنّ هناك مئة ألف وظيفة تنتظرهنّ، وأنّ وزارة العمل تسعى إلى زيادة فرص ومجالات العمل في منشآت القطاع الخاص من خلال تطبيق أسلوبه، كأحد أنماط العمل الجديدة والمناسبة لظروفهن الأسرية، واحتسابهن في نسب توطين الوظائف في نطاقات، وكذلك معالجة أهم تحديات عمل المرأة وهي وسائل المواصلات، وكما سبق ذكره ستستحدث مئة ألف وظيفة عن بعد عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي والتسويق الالكتروني، علما بأنّ التجربة كما يقال أيضا نجحت لدى بعض الشركات السعودية، ولمَ لا؟ فالملموس في دول العالم المتقدمة هو أنّ التجارة عن بعد غدت النمط السائد في التسويق، حتى مع وجود الهايبر ماركيتات، إذ إنّ معظم مبيعاتها تتم عن طريق الانترنت، ونحن في العادة وكما هو المأمول، لا نتأخر عن مواكبة العالم، وتبني ما يستجد فيه وينفع الناس، بائعين ومستهلكين، فهل يتحقق ذلك ولا يبقى مجرد حلم؟
مشاركة :