أبوظبي: علي داوود تباينت آراء لجنة التحكيم في برنامج أراب كاستينغ، في موسمه الثاني في مسرح كاسر الأمواج في أبوظبي، بين التقييم الإيجابي والسلبي للمتسابقين، على الرغم من اتفاق غادة عبد الرازق وباسل خياط وطارق العلي وقصي خولي، أعضاء اللجنة، على موهبة المشتركين وتميزهم وأهليتهم للمنافسة . أشار أعضاء لجنة التحكيم إلى مكامن الضعف في تجسيد بعض المشتركين لشخصياتهم، وأشادوا بمهارة آخرين، مشيدين بجهود الدولة وتلفزيون أبوظبي في إبراز قدرات ومواهب المتسابقين، مؤكدين أن أراب كاستينغ برنامج جماهيري متميز ومتخصص في اختيار المواهب التمثيلية في الشرق الأوسط. يقول الفنان طارق العلي إن المشتركين هواة وليسوا محترفين حتى توجه إليهم سهام النقد اللاذع، مشيراً إلى أنه في شخصه يميل إلى أسلوب النقد الخفيف، وذكر أن بعض المتسابقين حين مدحتهم اللجنة في إحدى الحلقات، جاءت نتائجهم مخيبة للآمال في الحلقة التالية. ويوضح أنه لم يلتزم بعدم الاحتكاك مع المتسابقين، وذلك لكسر حاجز التوتر والخوف الذي يصيبهم، وطالب الجمهور بتشجيعهم ودعمهم، مشيراً إلى أن الجمهور يختار، أما أعضاء اللجنة فيجب أن يكونوا محايدين، وليس لديهم تفرقة. وكشف العلي أن لديه عدداً من الأعمال الفنية الجديدة التي سترى النور قريباً من بينها عمل مسرحي يحمل اسم قلب للبيع، وفيلم كوميدي باسم مؤقت خميس وجمعة، بعد أن تبين لهم تطابق الاسم الأول مع عمل مصري، مبيناً أن الفيلم من إخراج علي رجب يشاركني في بطولته الفنان الإماراتي عبد الله زيد، وسلطان العلي وخالد المظفر وشيلا سبت وشاهين الشاهين، إضافة إلى مجموعة من الشباب، تأليف عاطف عبد الدائم، وتدور أحداثه عن الجانب الإنساني وبر الوالدين والاهتمام بهما، وتم تصويره في الكويت، إضافة إلى جانب من التعاون في بعض الأمور التي ستكون في مصر. غادة عبد الرازق، توضح سبب حبها للبرنامج فهو الأول من نوعه في مجال التمثيل، بينما جميع البرامج الأخرى كانت مهتمة بالغناء، إضافة إلى وجود مجموعة من الممثلين الكبار فيه، كما أن التجربة في التعامل مع المتسابقين كانت مهمة وتجعل المتسابق جديراً بالثقة. لافتة إلى أن أولى تجاربها الفنية واجهت موجة من النقد، وقال لها أحد المخرجين إنها لا تصلح في مجال التمثيل، الأمر الذي كان حافزاً على مواصلة مشوارها الفني بصورة أكبر. وتؤكد عبد الرازق أن الموسم الثاني كان أقوى وأنجح من الموسم الأول، من حيث نسبة الدعم الكبير من الجمهور والتركيز على البرنامج والدعاية التي صاحبته، إضافة إلى تولي قناة أبوظبي التجهيز المميز من مسرح وديكور. ويقول الفنان قصي خولي إن البرنامج فرصة للمشاركين لإظهار مواهبهم، مؤكداً أن الدراسة الأكاديمية وحدها غير كافية لإبراز الموهبة، مشيداً بجهود الدولة وإدارة تلفزيون أبوظبي في إعدادها المتميز للبرنامج. ويؤكد خولي أن أراب كاستينغ برنامج ثوري في عالم الميديا، مضيفاً: من واجبنا كممثلين إعطاء الشباب خبراتنا المتواضعة. إذ يجب أن يجد المشاهد المتعة فيما نقدمه، مؤكداً أن التفاهم بين أعضاء اللجنة كان بسبب الدور الكبير الذي لعبته غادة عبد الرازق وطارق العلي بشخصيتيهما الكبيرتين. وكشف خولي عن عدد من العروض الفنية تم تأجيلها من بينها عرض لمشاركة غادة عبد الرازق في أرض جو لكنه لم يتم الاتفاق حوله لأسباب مالية، وإضافة إلى عمل مصري آخر اسمه (مترو) بشخصية جديدة. باسل خياط: يقدم المتعة لكل من لديه الطموح باسل خياط يؤكد أن هناك فرقاً كبيراً في البرنامج بين الموسمين الأول والثاني، من أبرزها تفادي بعض السلبيات في الموسم الماضي، والتباين بين مستوى المواهب. ويؤكد خياط أن أراب كاستينغ برنامج جديد من نوعه على الساحة الثقافية الفنية العربية ويغرد وحده خارج السرب، كونه يقدم المتعة والفائدة لكل شخص لديه الموهبة والطموح، ويضيف: لا بد من تطوير المشترك والتعامل معه في أسلوب النقد بجدية وفصل الأنواع بالأشياء عمل أساسي وضروري. وكشف خياط عن عدد من أعماله الفنية التي يشارك فيها، من بينها مسلسل لم يستقر على اسمه يبث في 30 يوماً من إنتاج مها سليم وإخراج حسام علي، يشارك في بطولته الفنان آسر ياسين، إلى جانب مسلسل آخر اسمه أوكيديا من إخراج حاتم علي بمشاركة الفنانين عابد فهد وجمال سليمان وآخرين، كما أنه أيضا لم تحدد فيه الأدوار النسائية حتى الآن. استعدادات مبكرة رفيعة الهاجسي، مقدمة البرنامج، تؤكد أن استعداداتها للبرنامج كانت مبكرة ومنذ فترة طويلة، واعتبرت التجربة في برنامج مباشر نقلة كبيرة زادتها خبرة وقوة، فهيبة المسرح تختلف عن البرامج المسجلة، كما أن العلاقة بين أعضاء البرنامج من لجنة تحكيم إلى زميلتها المقدمة دانييلا رحمة فيها كثير من التعاون والمحبة. أما دانييلا رحمة، فتوضح أن فكرة أراب كاستينغ، وراء قبولها تقديم البرنامج، فهي استفادت كثيراً من مشاركتها كبار النجوم المدربين والمتسابقين، وذكرت أن مشاركتها مع رفيعة الهاجسي كانت ممتازة.
مشاركة :