كشف محامٍ قانوني (تحتفظ النادي باسمه) سلامة موقف النادي الأهلي إجرائيا وقانونياً من صفقة تعاقده مع حارس مرمى نادي الشباب الدولي محمدالعويس التي حسمت أمس، وأكد أن إدارة نادي الشباب متورطة قانونيا، استناداً إلى البيانين الصادرين من قبلها، فضلا عن الظهور الفضائي لمدير الاحتراف ماجد المرزوقي. وقال المحامي لـ(النادي): كل ما ورد في بيانات نادي الشباب،تضمنت اتهامات صريحة ومباشرة لعدة أطراف، استيعابها ثغرات نظامية وقانونية ضد الأهلي، ففي البيان الأول، اتهم القائمين على الشباب إدارة المنتخب بعبارات رنانة تسمح للمتضرر في حالة رغب الاحتكام للجان القانونية، فيما تضمن البيان الثاني للشباب اتهامات صريحة ضد الأهلي أبرزها (الإغراء - التحريض - التأثير) على اللاعب، فضلا عن الهدايا الممثلة في سيارة البنتلي وهذه الاتهامات تحتاج لإثباتات، فهذه الاتهامات تجعل للأهلي الحق في اللجوء إلى لجنة الانضباط والمطالبة بإثباتها أو يتم فرض عقوبات على نادي الشباب وفق المواد واللوائح المتعارف عليها في ذات الجانب. وتابع القانوني: الجزئية القانونية الوحيدة التي استند عليها بيان الشباب الثاني، تمحورت حول على العقد الذي وقعه العويس مع الأهلي، وهذه الجزئية ثبت للجميع بأنها جاءت بعد أن طرق الأهلي باب نادي الشباب وتم التفاوض بشكل مباشر بين الإدارتين باعتراف عضو مجلس إدارة الشباب كنعان الكنعان وكذلك بتوقيع وختم مدير الاحتراف ماجد المرزوقي قبل أن يسحب الأخير أقواله ويضعف موقف إدارة ناديه بظهوره الفضائي الذي ناقض بيانات الشباب في عدة محاور أخرى. وأضاف: بالنسبة للعقد الذي يستند عليه الشبابيون، فموقف الأهلي سليم لأن خطأ (التفويض)، يتحملها نادي الشباب ولا ذنب للأهلي حتى لو تبدلت نوايا الشبابيين بعد ذلك، فالاتفاقية المختومة وتحويل المبالغ وتسلمها من إدارة الشباب من الطبيعي أن يمنح تفاوض وتوقيع الأهلي مع العويس شرعية خالصة.