خالد الجارالله: إعادة التمثيل الديبلوماسي بين دول الخليج وإيران لاتزال مبكرة<br /> - محليات

  • 1/26/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

علق نائب وزير الخارجية خالد الجارالله على نتائج الرسالة الخليجية التي قدمها النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، باسم مجلس التعاون الخليجي إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، قائلا: «لمسنا تفهماً من الجانب الإيراني واستعداداً للتجاوب مع ما ورد في الرسالة». وأضاف لـ «العربية.نت»، أن «الرسالة ومع ما تحمله من مضامين متركزة على وضع أسس للحوار المشترك في مقدمته عدم التدخل في الشؤون الخليجية، واحترام سيادة دول مجلس التعاون، واحترام كافة بنود مجلس الأمم المتحدة، ستكون سببا في انفراج العلاقات المشتركة ما بين دول الخليج والنظام الإيراني». وأفاد الجارالله «ستكون هناك خطوات إيجابية لتحقيق التوافق، وإزالة الاحتقان في العلاقات الخليجية مع إيران». وأوضح أنه لم يتم الاتفاق على موعد محدد لعقد اجتماعات ولقاءات لاحقة في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الرسالة الخليجية هدفت إلى تحقيق التوافق في شأن الحوار المستقبلي، ومن هذا المنطلق كان التطلع إلى خطوات مستقبلية، قائلا «الأمل بالتوافق على الأسس المطروحة والقناعة بتمثيلها الانطلاقة بالعلاقات الخليجية الإيرانية والتفكير بخطوات أخرى لتعزيز العلاقات». وحول إعادة التمثيل الديبلوماسي بين دول الخليج وإيران، وإعادة فتح سفارة طهران في السعودية والبحرين، اعتبر الجارالله أن الحديث لازال مبكرا في شأن عودة الديبلوماسيين. وقال الجارالله «بداية لابد أن يكون هناك تركيز على العلاقات المشتركة وضمانات محددة، والرسالة كانت شاملة، ولم تتطرق إلى أي تفاصيل في شأن علاقات ثنائية بين إيران وإحدى دول الخليج». وأكد أن التوقيت في الاستعداد الإيراني للحوار مع الدول الخليجية لا علاقة له بقدوم الإدارة الأميركية الجديدة وتولي دونالد ترمب الرئاسة الحالية قائلا «الحديث عن الحوار والرسالة بدأ قبل الإدارة الأميركية الحالية، كما أن الإدارة الأميركية السابقة مع هذا الحوار وتدعمه وتؤكد على أهميته». وكان وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الثلاثاء الماضي، قد نقل رسالة إلى الرئيس الإيراني تتضمن رؤية خليجية لقيام حوار سياسي بين دول الخليج وإيران، مشروطا بوقف تدخلها في الشؤون الداخلية، مجتمعا كذلك في طهران مع وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف.

مشاركة :