بورما تطلب وقتا لحل أزمة الروهينجا

  • 1/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سنغافورة -أ ف ب دعا نائب وزير دفاع بورما مينت نوي، المجتمع الدولي لاعطاء حكومته الوقت اللازم لحل أزمة أقلية الروهينجا المسلمة، وسط مخاوف من استغلالها من قبل متشددين. وقال اللواء في القوات البحرية، خلال منتدى أمني في سنغافورة: إن حكومته تعي بشكل كامل المخاوف المتزايدة من التقارير المنتشرة عن ولاية راخين، حيث يعيش أفراد الأقلية المسلمة، مضيفا أنها ستتعامل مع الأمر وتعاقب المخطئين. ولطالما تعرضت بورما لانتقادات دولية؛ بسبب تعاملها مع الروهينجا، الذين تعتبرهم الأكثرية البوذية في البلاد مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنغلادش. إلا أن مينت نوي أكد أن الحكومة لا تتغاضى عن الانتهاكات الحقوقية ضد مدنيين أبرياء، وأنها ستتخذ اجراءات قانونية كرد على أي ادعاء مثبت. وكان نوي يرد على وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين الذي حذر من أن تنظيم داعش الذي يسعى للتمركز في جنوب شرق آسيا، قد يستغل الوضع في راخين، إذا لم يتم التصدي له بالشكل المناسب. وقال هشام الدين: إنه من شأن هذا الاحتمال المروع نشر القتل والدمار حتى خارج حدود آسيان، في إشارة إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا، مضيفا أن قضية الروهينجا يجب حلها، وهي ستختبر مدى تماسك آسيان. لا يمكننا أن نتعامى عنها؛ لأنها تؤثر على مشاعر عدد كبير من المسلمين. وأقر مينت نوي من ناحيته أنه يتعين على بلاده حل القضية بالتعاون مع المجتمع الدولي قائلا: من الضروري إعطاء جهود الحكومة الوقت والمساحة لتؤتي ثمارها في إيجاد حل دائم لهذه المسألة المعقدة. يذكر أن مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى بورما يانغي لي وصلت الجمعة الماضي إلى ولاية راخين وتستمر زيارتها 12 يوما للبلاد، تحقق خلالها في اعمال العنف ضد هذه الاقلية في مناطق حدودية. مرتبط

مشاركة :