نفى وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، أمس الأول الأحد، أن تكون جولته الأخيرة في عدد من الدول العربية، في إطار مبادرة جزائرية حول الأزمة بين قطر وجيرانها.وقال مساهل، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية الأحد، إن «الأزمة في الخليج معقدة وتتطلب المزيد من الوقت»، وحلها لن يكون في يوم أو يومين أو أسبوع، لكن الأهم أنها تجاوزت مرحلة الخطر، لافتاً إلى أن الجزائر كانت من «أوائل الدول التي أصدرت بياناً يدعو إلى الحل السياسي المبني على الحوار وعن طريق مجلس التعاون الخليجي».كما شدد على أن الجزائر«تتواجد على نفس المسافة مع كل الدول ومع كل الأطراف ولها علاقات طيبة مع كل الدول ولا تتدخل في شؤونها الداخلية»، مؤكداً على أن جولته العربية الأخيرة «لم تكن في إطار مبادرة جزائرية حول الأزمة». وأثنى على الكويت صاحبة المبادرة الوحيدة لحل الأزمة، قائلاً «الكويت أول من طرح مبادرة لحل الأزمة، ولها تجربة كبيرة ودبلوماسية مرموقة، ووزير خارجيتها قام بجولة بعدي شملت نفس العواصم التي زرتها، نحن مع كل المجهودات المبذولة».من جهة أخرى، كشف مساهل أنه «لمس إرادة لدى المسؤولين العرب من أجل مزيد من التنسيق والتشاور لرفع التحديات وتجاوز الصعوبات التي تعيشها دول المنطقة، بعيداً عن الحلول المفروضة من الخارج»، مضيفاً بأن الجولة كانت «مفيدة جداً»، وأن «الرسالة وصلت».وقال: اتفقنا مع السعودية والإمارات والأردن ومصر والعراق، على إقامة لجان مختلطة في الجانب الاقتصادي حصراً، لا يتم فيها التطرق للجانب السياسي. (وكالات)
مشاركة :