سلطان بن سلمان: نتجه لتطوير المواقع الإسلامية بدعم هيئة كبار العلماء

  • 1/27/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان عن خطة لتطوير مواقع التاريخ الإسلامي بدعم من هيئة كبار العلماء، وعن عودة حركة البناء في مشروعات المتاحف العامة المنتشرة في مختلف مناطق المملكة ، بعد أن توقفت بعضها خلال العام الماضي بسبب نقص الميزانيات. وتطرق في تصريح صحفي عقب إطلاقه مساء أول من أمس، المرحلة الثانية من مشروع ترميم مباني "حي الصور" في ينبع التاريخية بحضور أمير منطقة المدينة الأمير فيصل بن سلمان، إلى "الميزانية الاستثنائية" للهيئة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري، مؤكدا أنه سيتم بناء متاحف جديدة. وقال "لدينا 20 متحفا كبيرا جداً، من بينها متحف قصر خزام في جدة، وفي مكة المكرمة قصور الدولة في المعابدة، وكذلك واحة القرآن الكريم، ومتحف بدر في المدينة المنورة، ونحن متوجهون لتطوير مواقع التاريخ الإسلامي بتضامن مع هيئة كبار العلماء لتطوير هذه المواقع ومواقع الزوار فيها بشراكة قوية مع هيئتي تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة". تطوير العلا بين الأمير سلطان بن سلمان أن "العلا" التاريخية ستشهد نقلة نوعية جديدة، مشيرا إلى أن هناك ميزانية تقدر بـ360 مليون ريال لتطوير المنطقة، وأن لجنة عليا من الوزراء المختصين تضع الآن معايير لمناطق التنمية السياحية، وفي مقدمتها العلا بحيث تتم حمايتها وتطويرها. وقال "ستشهد العلا بناء 3 فنادق جديدة، كما أن مطار العلا انطلق بقوة، وتم تعزيز الرحلات إليه، وما كنا ننتظره من 15 سنة حدث والحمد لله الآن لصالح العلا إنساناً ومكاناً". صور نادرة تجول الأميران سلطان بن سلمان وفيصل بن سلمان في معرض الصور التاريخية لينبع الذي نظمته دارة الملك عبدالعزيز ضمن الاحتفالية بإطلاق المرحلة الثانية لمشروع حي الصور في ينبع. ويحوي على مجموعة من الصور النادرة لينبع وزيارة ملوك الدولة السعودية لها، ومعرض للصور والرسم بأيدي فنانين وفنانات سعوديين. وأشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى الأهمية الكبيرة لهذا السوق والحي، مؤكدا أن البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية الذي تعمل عليه الهيئة يهدف إلى "نقل الناس من الضمان إلى الأمان". ويهدف مشروع تطوير حي "الصور" بينبع في مرحلته الثانية إلى ترميم 100 مبنى جديد، بعد أن انتهت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركاؤها من ترميم سوق الليل أحد أقدم الأسواق في المملكة، وسلمته للمواطنين الذين أصبحوا يبيعون ويشترون ويتداولون الكثير من الحرف والأنشطة في هذا السوق العتيق، إلى جانب تحسين الواجهة البحرية. ويـعد المشروع أحد مشاريع برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تنفذه الهيئة، وتموله عدة جهات منها سابك، وأرامكو، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، إلى جانب عدد من الشركاء في محافظة وبلدية ينبع، ومركز التراث العمراني، والمؤسسة العامة للموانئ.

مشاركة :