احتدام معارك الموصل وإحباط هجوم ل«داعش» شرقها

  • 1/27/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد:الخليج، وكالات احتدمت المعارك والمواجهات العنيفة بين تنظيم داعش والقوات العراقية على أطراف نهر دجلة، وسط الموصل، أمس، بينما قتل عشرات الأشخاص، بينهم نساء وأطفال في قصف جوي استهدف غرب المدينة، وأشير إلى مقتل اثنين من قادة داعش في محافظتي نينوى، والأنبار، في وقت تحدثت الأنباء عن قيام التنظيم الإرهابي بمحاولة شن هجوم ليلي على الجانب الشرقي للموصل جرى إحباطه، في حين صوت البرلمان العراقي على مشروع قانون باعتبار مناطق سهل نينوى منطقة منكوبة على خلفية الدمار الذي تعرضت له بعد سيطرة داعش منذ أكثر من عامين. وذكرت مصادر أمنية أن التنظيم والقوات الحكومية استخدما مختلف أنواع الأسلحة في المعارك الجارية على أطراف نهر دجلة. ونقلت رويترز أن عناصر تنظيم داعش كانوا يجدفون بقوارب صغيرة عبر نهر دجلة ليلاً لشن هجوم مباغت، أو يطلقون قذائف مورتر يمكن أن تزلزل أحياء بأكملها. ويشكل قناصة التنظيم تهديداً دائماً، إذ يتمترسون على طول صف من الأشجار على بعد نحو ستمئة متر. وبالمقابل، تطلق القوات العراقية نيران الدبابات، وقذائف المورتر، والصواريخ على أي نقطة ترصد فيها عناصر تنظيم داعش. من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية في محافظة نينوى، إن أبو جعفر الروسي، الملقب بالأبيض محلياً، الذي يعد من أبرز قادة الروس في الموصل، قتل بضربة جوية من طائرة بدون طيار قرب ضفة نهر دجلة الغربية في المدينة. وأضافت أن الأبيض هو القيادي السادس من الجنسية الروسية الذي يقتل في معارك الموصل منذ انطلاقها. في غضون ذلك، قال النائب المسيحي يونادم كنا لتلفزيون العراقية الحكومي، إن البرلمان صوت على اعتبار منطقة سهل نينوى ذات الأغلبية المسيحية منطقة منكوبة، على خلفية الدمار الذي تعرضت له من جراء سيطرة داعش على هذه المناطق. وأضاف أن المجتمع الدولي، والحكومة العراقية، مطالبان بدعم عودة المسيحيين إلى منازلهم، وإبعاد مخاطر التغيير الديموغرافي لهذه المناطق، وإعادة إعمارها، ومعالجة كل السبل من أجل إعادة الأهالي إلى منازلهم. وفي الأنبار، قصفت طائرات التحالف الدولي عدداً من السيارات التابعة لتنظيم داعش على الحدود العراقية السورية غربي المحافظة، ما أدى إلى مقتل خمسة قياديين من داعش بينهم، نائب والي حلب، المدعو هيثم سويد عبد محمد المعاضيدي.

مشاركة :