أغلب قادة التنظيم وعناصره البارزين كانوا يسكنون في الجانب الأيسر من الموصل لما يمتاز به هذا الجانب من منازل فخمة وخدمات جيدة قياسا بالأيمن". وأضاف أنه "مع احتدام المعارك وتوغل القوات في الأحياء الشرقية من المدينة، شرع قادة داعش وعناصره للانتقال نحو الجانب الأيمن من الموصل والذي يعد قريبا من سوريا إذا ما قرروا الهرب". وأشار إلى أن "عدد من عناصر التنظيم المنتشرين في حي السلام جنوب شرقي الموصل لا يتجاوز الـ20 مسلحاً وهم مجهزون بأسلحة تقليدية كـالكلاشينكوف، وقاذفات الآر بي جي". وعن الأوضاع الإنسانية للسكان في الموصل لفت المصدر نفسه إلى أن "استمرار انقطاع التيار الكهربائي والماء ونقص الغذاء والدواء ألقى بظلاله السلبية على أهالي المدنية، وبالتالي فان هذا الوضع ينذر بوقوع كارثة إنسانية قد لا يحمد عقباها". وفي 17 أكتوبر/تشرين أول الماضي، انطلقت حملة عسكرية لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش"، هي الأكبر منذ اجتياح التنظيم، شمالي وغربي البلاد وسيطرته على ثلث مساحة العراق في صيف 2014. وتحظى الحملة العسكرية بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :