عملية أمنية للشرطة النمساوية تسفر عن اعتقال 14 شخصا يشتبه في صلتهم بتنظيم داعش. العرب [نُشرفي2017/01/27، العدد: 10525، ص(5)] لا تهاون فيينا - نفذت قوات الأمن النمساوية صباح الخميس حملة واسعة في أوساط الجهاديين في النمسا واعتقلت أربعة عشر شخصا يشتبه في صلتهم بتنظيم الدولة الإسلامية، كما أعلنت النيابة العامة في غراتس. وأضافت النيابة في بيان أن 800 شرطي شاركوا في العملية “المقررة منذ فترة بعيدة” وشملت كلا من فيينا وغراتس (جنوب شرق)، المدينة الثانية في البلاد. وتندرج العملية في إطار تحقيق حول “شكوك في الانتماء إلى منظمة إرهابية، هي تنظيم الدولة الإسلامية”. ومن جهة أخرى أوضح المصدر أن بين المعتقلين 3 “نمساويين من أصول أجنبية” وبوسنيين وسوريا وبلغاريا ومقدونيا. وتابعت النيابة أن ثلاثة شركاء مفترضين “من أصول بلقانية” اعتقلوا أيضا. كذلك، اعتقلت ثلاث نساء يتحدرن من البلقان، اثنتان منهن على الأقل -هما زوجتا مشتبه فيهما- اعتقلتا صباحا، وفق المصدر نفسه. وفي نوفمبر 2014، أتاحت عملية سابقة واسعة في هاتين المدينتين اعتقال 13 شخصا يشتبه في أنهم يجندون جهاديين، بينهم مرصاد عمروفيتش المتحدر من البوسنة والذي حكم عليه الصيف الماضي بالسجن 20 عاما كونه الجهادي الأبرز في النمسا. وأشارت صحيفة “كرونين تسايتونغ” الشعبية الواسعة الانتشار إلى أن الأشخاص الذين تم اعتقالهم الخميس كانوا يسعون إلى إعادة تكوين شبكات عمروفيتش وهو داعية نمساوي، معروف باسم أبوتيجما. وامتنعت الشرطة عن التعليق على هذه المعلومات “لئلا تعوق حسن سير التحقيق”. وأكد عمدة غراتس سيغفريد ناغل أن لا علاقة للعملية الأمنية باعتقال نمساوي من أصول ألبانية (17 عاما) الجمعة في فيينا يشتبه في أنه أعد لاعتداء إرهابي في العاصمة. وذكرت وزارة الداخلية أن 300 شخص غادروا أو حاولوا مغادرة النمسا للالتحاق بجهاديين يقاتلون في سوريا والعراق، بينهم 50 تم اعتقالهم لدى مغادرتهم، فيما قتل نحو 40 هناك، وعاد 90 آخرون إلى النمسا. :: اقرأ أيضاً دعوة ترامب إلى مناطق آمنة في سوريا تلغم علاقته بروسيا أوروبا تزيد من الضغوط على أردوغان الواقع الافتراضي.. آلة الزمان والمكان صارت حقيقة دعوة ترامب لإقامة مناطق آمنة بسوريا تعيد خلط الأوراق
مشاركة :