يهمين ملف عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي إضافة إلى النزاع في جنوب السودان والأوضاع الأمنية في ليبيا، إلى جانب انتخاب رئيس لمفوضية الاتحاد على جدول أعمال القمة الـ28 للاتحاد القاري. ومن المقرر عقد القمة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بين الـ30 والـ31 من الشهر الجاري، حيث سيتطرق القادة الأفارقة كذلك إلى عدد كبير من الأزمات التي تشهدها قارتهم مثل نشاط المجموعات المتشددة في مالي والصومال ونيجيريا، والتوترات السياسية في جمهورية الكونغو الديموقراطية. لكن الملف الأبرز الذي يطغى بقوة سيكون عودة المملكة المغربية إلى الاتحاد الذي انسحبت منه سنة 1984 احتجاجا على قبول المنظمة عضوية الجمهورية الصحراوية التي شكلتها جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة بالبوليساريو. وأبدى المغرب منذ الصيف الماضي رغبة كبيرة في شغل المنصب الذي تركه شاغرا منذ أكثر من ثلاثة عقود. وتبذل السياسة الخارجية للمملكة جهودا كبيرة من أجل أن تصبح الرباط مجددا عضوا في الاتحاد. وتقول وسائل إعلام مغربية إن المملكة حصلت على تأييد عشرات الدول الإفريقية للعودة، لكن دولتين قويتين في الاتحاد هما الجزائر وجنوب إفريقيا المعروفتين بدعمهما للبوليساريو تبديان تحفظا أو تعارضان أن يصبح المغرب عضوا في المنظمة القارية. وقد غادر العاهل المغربي محمد السادس بلاده بعد ظهر الجمعة متوجها إلى إثيوبيا للمشاركة في أعمال قمة أديس بابا. من جهة أخرى، من المقرر أن تعلن القمة رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي خلفا للجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما. وهناك ثلاثة مرشحين بارزين لهذا المنصب هم وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد ورئيس الوزراء التشادي السابق موسى فكي محمد والدبلوماسي السنغالي عبد الله باتيلي. المصدر: وكالات
مشاركة :