عاهدت قيادات صحية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على مواصلة العمل لتحويل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا، مهنئين سموه بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم. وثمنت قيادات وزارة الصحة الدعم الكبير من جانب سموه لمؤسسات الدولة والنهوض بها، وتحقيق التنمية والاستقرار في شتى المجالات، مؤكدين أن الرصيد الكبير لسموه من الحكمة والحنكة تمخض عنه أعمال جليلة، وإنجازات ومبادرات جنبت الكويت والمنطقة والعالم الكثير من الشرور. واعتبروا أن الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على الشعب الكويتي، هو احتفاء بإحدى عشرة سنة من الأمن والأمان والإنجاز والعطاء، آملين استكمال مسيرة الخير والتقدم تحت راية سموه. وتقدم وزير الصحة الدكتور جمال الحربي بأسمي آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم، متمنّيا لسموّه موفور الصحة والعافية. وقال الحربي لـ «الراي» إن «سموه وباقتدار كبير يواصل جهوده في استكمال مسيرة النهضة والبناء، ودعم مؤسسات الدولة والنهوض بها، وتحقيق التنمية والاستقرار في شتى المجالات»، مؤكدا أن «كل تلك الجهود والانجازات ستبقى خالدة دائما في وجدان الشعب الكويتي وهي وسام على صدورنا». وأضاف الحربي أن «الرصيد الكبير لسموه من الحكمة والحنكة تمخض عنه أعمال جليلة وإنجازات ومبادرات عديدة لتحقيق السلام والاستقرار في العالم، ما وضع الكويت في مكانة دولية مرموقة، معتبراً أن المكانة المتميزة التي تحظى بها الكويت في العالم كانت نتاج جهود وأعمال دؤوبة لسموه، حيث استطاع أن يرسي عبر مسيرته الحافلة بالعطاء القواعد الراسخة لسياسة الكويت، وإقامة علاقات متوازنة مع مختلف الدول تعتمد على الاحترام المتبادل». كما اعتبر الحربي التاسع والعشرين من يناير من العام 2006 الذي شهد تولي صاحب السمو مسند الإمارة يوماً مشهوداً في تاريخ الكويت، داعيا أن يديم الله على الكويت وأهلها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، تحت راية صاحب السمو أمير البلاد. من جانبه، تقدم وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي بأسمي آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو أمير البلاد، مؤكدا أن أبناء الكويت يستذكرون بالفخر والتقدير النجاحات الكبيرة التي حققها سموه داخل الكويت وعلى المستوى الخارجي. وقال السهلاوي لـ «الراي»: «التاسع والعشرون من يناير من عام 2006 سيظل يوماً مشهوداً في تاريخ الكويت، وإننا إذ نحتفل في هذا اليوم بذكرى تولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، فإننا نستذكر بكل فخر واعتزاز الكلمات الخالدة في أول خطاب لسموه، والذى أكد فيه على ضرورة العمل من أجل جعل الكويت دولة عصرية جديدة مزودة بالعلم والمعرفة، يتمتع سكانها بالمساواة في الحقوق والواجبات والديموقراطية وحرية الرأي والتعبير». وأضاف السهلاوي أن الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على الشعب الكويتي، هو احتفاء بإحدى عشرة سنة من الأمن والأمان والإنجاز والعطاء، آملاً استكمال مسيرة الخير والتقدم تحت راية سموه. وقال السهلاوي: «نهنئ أنفسنا، ونتضرع إلى المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ قائدنا نبراسا لنا بمسيرة التقدم والازدهار، نستلهم منه أسمى معاني الوطنية والديموقراطية، والتي ترسخت عبر آليات حفظت للكويت مكانتها بين العالم وضمنت روح التضامن والتعاضد المجتمعي». واستطرد: «إحدى عشر عاماً مضت على تولي سموه مقاليد الحكم شهدت خلالها الكويت حراكاً سياسيًا واقتصاديًا بارزًا، أظهر للعالم مدى قدرة سموه على إدارة الأزمات، وتحقيق الرفاهية والحياة الكريمة لشعبه في مرحلة حرجة مر فيها العالم والمنطقة بالكثير من التحديات الصعبة». بدوره، تقدم رئيس اتحاد أصحاب المهن الطبية الأهلية الدكتور عادل أشكناني بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، قائلاً: «نستذكر ذلك اليوم التاريخي قبل أحد عشر عاما، عندما أجمع الشعب الكويتي في 29 يناير 2006 عبر ممثليه في مجلس الأمة على مبايعة وتزكية سمو الأمير، ولا يسعنا إلا أن نسأل المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ سموه للشعب الذي أحبه، وأن ينعم عليه بثوب الصحة والعافية والعمر المديد وأن تتحقق رؤية سموه في أن تكون كويتنا كما يحب». من جهتها، تقدمت مدير إدارة تعزيز الصحة الدكتورة عبير البحوه بأسمى التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، قائلة:«ونحن نحتفل بالذكرى الحادية عشرة لتولى صاحب السمو مقاليد الحكم، فإننا نتطلع ونعمل، متأملين تحقيق رؤية صاحب السمو في جعل الكويت مركز مالي وإقتصادي».
مشاركة :