الدوحة – نشأت أمين: عبر أولياء أمور خريجي الدفعة الخامسة عشرة من مرشحي ضباط القوات المسلحة ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى بكلية أحمد بن محمد العسكرية عن شعورهم بسعادة بالغة بمناسبة تخرج أبنائهم من أعرق الكليات العسكرية . وأعرب أولياء أمور الخريجين عن سعادتهم بتشريف حضرة صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى حفل تخرج أبنائهم مشيرين إلى أنه وسام على صدورهم . وأكدوا أن أبناءهم الخريجين جاهزون لرد الجميل والتضحية والفداء في سبيل الوطن الغالي، والمساهمة في نهضته ورفعته بين سائر دول العالم. وأكدوا ل الراية أن أبناءهم تلقوا في كلية أحمد بن محمد العسكرية أحدث العلوم العسكرية والقانونية على يد نخبة من الأستاذة الأكفاء من أعضاء هيئة التدريس بالكلية وهو ما سوف يساعدهم في القيام بواجبهم على أكمل وجه في مختلف مواقع العمل التي سوف يتولونها. ووجهوا الشكر لقيادة كلية أحمد بن محمد العسكرية وأعضاء هيئة التدريس بها على الجهد الكبير الذي بذلوه في سبيل إعداد الخريجين مؤكدين أن الكلية باتت صرحًا كبيرًا يفخر به أبناء قطر وهي بحق مصنع الرجال الذي ساهم في إمداد القوات المسلحة ووزارة الداخلية والحرس الأميري والأجهزة الأمنية الأخرى في الدولة بالكفاءات التي تتولى حماية أمن الوطن حاليًا. لافتين إلى أن الجهود التي قامت بها الكلية ساهمت في تغيير شخصية أبنائهم كثيرًا وأن تصنع فارقًا كبيرًا فيها لما تتسم به الدراسة بها من انضباط وجدية عالية مثلما هو الحال بالنسبة لجميع كلياتنا العسكرية الأخرى سواء بالنسبة لكلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية أو كلية الشرطة. وأكدوا أن الكلية عملت بحق على تأهيلهم وتهيئتهم ليكونوا حراسًا على أمن الوطن ومتفانين في دراستهم الأكاديمية والعسكرية و متحفزين لخدمة وطنهم ومجتمعهم. وقالوا إنّ الكليات العسكرية والشرطية القطرية نجحت في أن تتحول إلى نبع أكاديمي غني بالعطاء، وأصبحت تضاهي مثيلاتها من الكليات العسكرية في المنطقة. وأشاروا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم بشكل عام بما في ذلك المؤسسات التعليمية العسكرية والشرطية والقانونية بدليل الإقبال الكبير من جانب العديد من الدول الصديقة والشقيقة على إلحاق إبنائها بها لافتين إلى أن الدفعة الخامسة عشرة من منتسبي كلية أحمد بن محمد شهدت مشاركة منتسبين من 6دول بالإضافة إلى قطر و هي : الكويت و ليبيا والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية السودان والجمهورية التونسية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وقد نفذ الخريجون خلال دراستهم بالكلية تدريبات وتمارين ميدانية داخلية وخارجية بهمة وعزيمة وإقدام، ليسيروا على نهج الآباء والأجداد. كما أن الدفعة التاسعة عشرة التي استقبلتها الكلية ضمت مرشحين من دولتين لأول مرة وهما العراق ورواندا. ودعا أولياء الأمور الشباب القطري إلى المسارعة بالالتحاق بالكليات العسكرية لما تتميز به الدراسة بها من مميزات لا تتواجد في غيرها من الكليات المدنية.
مشاركة :