يحل لخويا ضيفا الليلة على العربي في ملعب الأخير بداية من السادسة وأربعين دقيقة في ختام الجولة الثامنة عشرة من دوري نجوم قطر وهي مواجهة قوية تجمع اثنين من الأندية التي تتطلع للعب الأدوار الأولى في الدوري رغم اختلاف موقعهما في المنافسة. يتطلع العربي الليلة إلى رد الاعتبار بعد هزيمة القسم الأول القاسية حيث خسر بهدف لأربعة وتكمن أهمية المباراة بالنسبة للأحلام في استعادة موقعه في جدول الترتيب بعدما تراجع إلى المركز التاسع بعد الخسارة الأخيرة التي مني بها على يد جاره الأهلي وهي الخسارة العاشرة له هذا الموسم والرابعة في المباريات الست الأخيرة مقابل فوزين فقط وهو معطى يجعل الفريق مهددا بالتراجع مركزا إضافيا في حال عجز عن تحقيق في لقاء الليلة ما دام السيلية يتربص به في المركز العاشر خاصة بعد فوز الأخير في الجولة الماضي حيث تفصلهما نقطة واحدة فقط. ولعل واحدة من النقاط التي قد تجعل مهمة العربي صعبة الليلة هي مشكلة خط الدفاع فدفاع الفريق يعتبر الأضعف في الدوري حتى الآن بالتساوي مع دفاع الشحانية بمجموع 38 هدفا بمعدل هدفين في كل مباراة وهي حصيلة تؤكد وجود خلل قد يشكل منفذا لهجوم لخويا رغم أن الأخير يفتقد مهاجميه المغربي يوسف العربي الذي سجل ثلاثية في لقاء القسم الأول والتونسي يوسف المساكني المتواجدين في كأس إفريقيا للأمم لكن مباراة الوكرة الأخيرة أكدت قدرة جميع لاعبي لخويا على التسجيل. في المقابل يدخل لخويا مواجهة الليلة بغيابات إضافية قد تزيد من تعقيد مهمته في الحفاظ على موقعه في الصدارة ويتعلق الأمر بكل من المعز علي الذي جمع 4 إنذارات وعلي عفيف وتشيكو وإسماعيل محمد بسبب الإيقاف جراء أحداث الوكرة الأخيرة فيما سيستعيد لويس مارتن الغائب عن المباراة السابقة بسبب الإيقاف وهو عامل يفرض على جمال بلماضي إيجاد حلول خاصة في الجانب الهجومي بسبب غياب المعز وإسماعيل محمد وعلي عفيف وهم الذين تعودوا قيادة الهجوم في غياب المساكني والعربي. تبدو فرصة العربي مواتية من أجل رد الاعتبار من خسارة القسم الأول وتحقيق الانتصار السابع له هذا الموسم بالاستفادة من درس الوكرة في الجولة الماضية الذي كان قريبا من تحقيق مفاجأة مدوية عندما كان متقدما على متصدر الترتيب بثلاثية دون رد قبل أن ينهار في الدقائق الأخيرة ويجبر على التعادل ففيها من الدروس ما يجعل مدربه قادرا على تجريب المحاولة خاصة إذا استغل كل الفرص المتاحة ما دام يملك عددا من الأوراق في كل المراكز. مواجهة اليوم تجمع أقوى هجوم (لخويا) مع أضعف دفاع (العربي) وهذا يشكل تحديا لفريق الأحلام ولو أن لكل مباراة معطياتها الخاصة التي تختلف عن سابقاتها ليظل الحسم بين أرجل اللاعبين في الملعب وتدبير المدربين خارجه.;
مشاركة :