ازدياد الإقبال على ساحة المنتج الزراعي في الوكرة

  • 1/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من المزارعين على ارتفاع حجم الإقبال في ساحة المنتج الزراعي بالوكرة بنسبة تفوق الـ%50 مقارنة في بداية يناير، ما حقق نموا في المبيعات ليصل إلى %95 من كمية المعروض في الساحة. وأوضح هؤلاء لـ «العرب» أن أسعار الخضراوات في الساحة مستقرة منذ الأسبوع الماضي، إذ لم تحقق أي ارتفاع أو انخفاض، مشيرين إلى أن الجودة عالية في هذه المنتجات المحلية. رقابة وتحدث البعض عن الرقابة في الساحة، حيث يتم أخذ عينات لفحصها والتأكد من جودتها بشكل يومي، بالإضافة إلى المرور اليومي من قبل مسؤولي السوق للقيام بجولة لمراجعة الأسعار. ولفت المزارعون إلى أن وزارة البيئة في هذا العام لم تقم بصرف بذور لهم بشكل مجاني مثل الأعوام السابقة، كما أنها استبدلت غالبية الصناديق البلاستيك بأخرى مصنعة من الكرتون. وأكد المزارعون على أن أثمان الخضراوات في ساحة المنتج الزراعي تقل عن نظيراتها في السوق المركزية والمولات، مبينين أن ذلك بسبب عدم وجود عمولة للسماسرة، أي أن البيع مباشرة من المزارع للمستهلك. أسعار وأشار المزارعون إلى أن المحاصيل الزراعية طازجة، ولا يزيد وقت عرضها عن قطفها مدة ساعات قليلة فقط، أي أن جودتها عالية وطازجة وأقل بثمنها من نظيرتها المستوردة. ووصلت الأسعار خلال الأسبوع الفائت إلى 7 ريالات لكيلو الفاصولياء، وصندوق الخيار الذي يحتوي على 6 كيلو إلى 20 ريالا، وصندوق الطماطم إلى 16 ريالا، وصندوق الباذنجان الذي لا يزيد على 3 كيلو إلى 6 ريالات، وصندوق الزهرة إلى 10 ريالات وصندوق البروكلي 10 ريالات، وصندوق الكوسا 12 ريالا، فيما أن ثمن العسل السدر ثابت في كافة المواسم عند 250 ريالا للكيلو. الثمن والجودة وفي هذا الشأن، قال السيد عيد الشمري إن الإقبال على الساحة يتزايد بشكل كبير، عازيا ذلك إلى أسعار المنتجات وجودتها العالية التي تجذب المستهلكين. وأضاف: «أرى أن هذه الخضراوات المزروعة محليا تضاهي بجودتها المستوردة بل وتزيد عنها جودة، حيث أنها مراقبة وتم رعايتها على أحدث الأنظمة الزراعية، ما يجعلها الأفضل في السوق». وبين الشمري أن أثمان الخضراوات في ساحة الوكرة أقل بكثير من ما تعرض بالأسواق الأخرى، مشيرا إلى أنه يقوم بزيارة الساحة يوم السبت مساء ليرى بعينه أن كافة الخضراوات قد نفذت من شدة الطلب عليها. اكتظاظ الساحة بالزبائن وفي ذات الصعيد، أكد المزارع أمين عبدالله على ارتفاع حجم الإقبال إلى أعلى المستويات، مشيرا إلى أن الساحة مكتظة بالزبائن على مدار أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع. وأضاف: «أعتقد أن هناك عدة عوامل جذبت الزبائن أهمها حالة الطقس الجميلة التي تمكن المتسوقين من إمضاء وقت طويل في الساحة، بالإضافة إلى أن الآن يعرض أكثر من 40 صنفا من الخضراوات». وأوضح عبدالله أن غالبية المزارعين تصل مبيعاتهم إلى أكثر من %95 من حجم المنتجات المعروضة، رغم زيادة حجم المعروض خلال الأسبوعين الماضيين، الأمر الذي يوضح ارتفاعا في حجم الطلب. وتوقع أمين أن يتزايد الطلب خلال الفترة المقبلة خصوصا إذا بقيت حالة الأجواء مستقرة وباردة على المتسوقين في الساحة، مشيرا إلى نية المزارع لرفع حجم المعروض خلال ذات الفترة. الطلب وفي نفس الإطار، لفت المزارع أحمد سيد إلى أن الإقبال قد تزايد بنسبة %50 مقارنة بالأسبوع الفائت، حيث إن الطلب وصل إلى أعلى المستويات في ساحة المنتج الزراعي بالوكرة. وأضاف: «إن حجم الإنتاج قد انخفض خلال هذا العام بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال فترة الصيف، بالإضافة إلى أن وزارة البيئة لم تقم بتوزيع بذور على المزارع». وأشار سيد إلى وزارة البيئة لم تقم في هذا العام بصرف صناديق البلاستيك بشكل كبير للمزارع، حيث إنها استبدلت غالبية بالصناديق بأخرى مصنعة من الكرتون، الأمر الذي أثر سلبيا على العرض في الساحة. وبين سيد أن الأسعار في الساحة تعتبر منافسة وأقل من نظيرتها في الأسواق الأخرى، وذلك بسبب عدم وجود سماسرة، حيث إنها من المزرعة إلى المستهلك، إضافة إلى أن المنتجات ذات جودة عالية جدا. ارتفاع المبيعات وفي ذات القبيل، أوضح المزارع مرسي مبارك إمام أن الإقبال قد ازداد خلال شهر يناير الحالي مقارنة بديسمبر الفائت، حيث إن الطلب ارتفع إلى مستويات كبيرة، ما أثر على المبيعات لتصل إلى %95 تقريبا من حجم المعروض. وأضاف: «إن الساحة تشهد حضورا كبيرا من أهالي الوكرة، وذلك بسبب اكتمال إنتاج الخضراوات المزروعة محليا، إذ وصلت لأكثر من 35 صنفا ذات جودة عالية». وبين أن الأسعار في الساحة تعتبر أقل من الأسواق الأخرى، حيث تقل من ريال إلى 3 ريالات في الكيلو الواحد، وذلك بسبب أن كافة المنتجات تأتي مباشرة من المزرعة إلى العرض بدون أي «سمسرة». وتعد ساحة المنتج الزراعي إحدى الساحات التي أقامتها وزارة البيئة بهدف تنشيط مبيعات المزارع بالإضافة إلى كونها مبادرة من أجل تدعيم الحركة لدى المزارع المحلية.;

مشاركة :