العنابي العسكري على موعد مع التاريخ في مسقط

  • 1/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون منتخبنا العسكري لكرة القدم اليوم على موعد مع التاريخ بالعاصمة العمانية مسقط وذلك من خلال المباراة العالمية التي ستجمعه بشقيقه العماني في نهائي بطولة العالم العسكرية ومواجهة اليوم تختلف عن كل المواجهات السابقة التي تفوق فيها منتخبنا على جميع منافسيه كما أن الفريق العماني صاحب الأرض والجمهور يخضع لحسابات خاصة في ظل سقف طموحاته العالية والجماهير الغفيرة التي تحيط به من كل جانب.. ولكن قدرات لاعبينا الكبيرة قادرة على تحطيم كل الحسابات إذا انطلقت ماكينات العمل لدى لاعبينا بأعلى فولت ممكن.. وبغض النظر عن النتيجة يكفينا فخرا التأهل لنهائي هذا المونديال العالمي رغم مشاركة منتخبات عالمية من العيار الثقيل. ثقة كبيرة ويدخل منتخبنا العسكرية النهائي المونديالي بثقة كبيرة فليس أمامه ما يخسره بعد أن وصل لقمة البطولة وليس معنى ذلك أنه وصل لسقف طموحاته وإنما المعنى أنه حريص خلال هذا اللقاء الخليجي العالمي على أن يقدم كرة حلوة وجميلة تعبر عن الكرة الخليجية الحقيقية لكي نؤكد للعالم أن تأهل فريقين خليجيين إلى النهائي العالمي هو تأهل مستحق حتى يرفع الجميع القبعة للكرة الخليجية.. أما نتيجة المباراة ومحصلتها فسوف تذهب لمن يستحقها. واستعد منتخبنا لهذه المباراة وهو يدرك جيدا قوة الفريق العماني كفريق ذي خبرة ومهارة كبيرة وكفريق يلعب على أرضه وبين جمهوره.. ولكن من فضائل هذا الجمهور الكريم ترحيبه الرائع بضيوفه وتذوقه الكبير للعبة الحلوة، ولاعبونا جاهزون لكل يقدموا الكرة القطرية الجميلة التي ستنال احترامهم الكأس خليجي يدخل منتخبنا هذه المباراة بأريحية كاملة ساعيا لتقديم أفضل ما لديه لكي يشارك الفريق العماني أفراحه في نجاح سلطنة عمان في استضافة هذا الحدث العالمي الكبير بمعايير جديدة من التنظيم الرياضي، وإذا كان كأس العالم هدف للفريقين إلا أن الفرحة ستعم الجميع أيا كان الفريق صاحب الحظ السعيد الذي سوف يتوج بالكأس العالمي لأنه في كل الأحوال سيكون كأسا موندياليا ببصمة خليجية. تدريب خفيف واستعد نجوم منتخبنا لهذه المباراة الحاسمة بتدريبات خفيفة عصر أمس تحت إشراف مديره الفني عبدالقادر المغيصيب.. بهدف تليين العضلات والاطمئنان على حالة الفريق خاصة أنه لعب ثمانية أشواط بفارق يوم للراحة بين كل أربعة وأخرى وهذا يشكل حملا بدنيا ونفسيا كبيرا على اللاعبين حيث عبرنا دور الثمانية على حساب المنتخب البحريني بأربعة أشواط وعبرنا الدور قبل النهائي على حساب سوريا بعد أداء أربعة أشواط وهذا يحسب لأبطالنا الذين تحملوا هذا الجهد الكبير بصبر وجلد من أجل تشريف الكرة العسكرية. السر الذي لا يعلمه الجميع والسر الذي لا يعلمه الجميع أن منتخبنا خاض مباراتي البحرين وسوريا بحارس واحد وهو الحارس آدامبا بامبا بعد إصابة الحارس الأساسي لويس كوستا وأصبح خارج الخدمة وتقدمنا للجنة الفنية للبطولة بطلب إحلال حارس جديد محله مقرون بالتقارير الطبية التي تؤكد عدم صلاحيته على اللعب إلا أنهم رفضوا هذا الطلب.. وهنا أود أن أشيد بالحارس آدامبا الذي أثبت من خلال المباريات التي لعبها أنه على مستوى المسؤولية وقام بإنقاذ مرماه من الكثير من القذائف الصاروخية وجاء أداؤه فوق المتوقع. تشكيلة منتخبنا بعد عودة بريرا من الإصابة وحرمان المنتخب من جهوده في المباراتين الأخريين، سوف يخوض منتخبنا المباراة بتشكيلة تتكون من آدامبا لحراسة المرمى.. والظهيران محمد الطالبي وجيان.. وفي قلب الدفاع الثنائي لوكي وجين.. وأمامهما في الوسط بريرا الذي يتقدمه الثنائي عبدالله علوي وعبدالله سعود.. وفي الهجوم من اليمين الثلاثي مورو وعبدالقادر نجوم وجتسي.

مشاركة :