افتتح مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أمس، المؤتمر الدولي (القرائن الطبية المعاصرة وآثارها الفقهية) والذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية ويقام في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية. وأعرب مدير الجامعة عن سروره لتنظيم الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية لهذا المؤتمر الذي يهدف إلى التناغم والتماسك والتعاون بين مؤسسات وقطاعات هذه الدولة المباركة العلمية والبحثية والأكاديمية والاجتماعية والاقتصادية والصحية الطبية، مبيناً أن المؤتمر مؤصل تأصيلا علمياً وموجهاً لخدمة ما يحقق الأمن والأمان والطمأنينة للعقول والأبدان والأديان بل وحاجات وضروريات أبناء هذا المجتمع والعالم أجمع. وأكد أن المؤتمر يهدف أن يستفيد منه المتخصصون للعلوم الشرعية الفقهية والطبية الصحية وفي المجالات القضائية، مقدماً شكره لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظهم الله - على الدعم والتأييد لمناشط الجامعة، كما شكر وزير التعليم العالي رئيس مجلس الجامعة الدكتور خالد بن محمد العنقري على ما تلقاه منه من تعاون وتفاعل في كل ما يجعل الجامعة في حراك علمي وبرامج ونشاط عبر ملتقيات وندوات ومؤتمرات وحلقات نقاش متنوع مفيدة ذات أهداف وأطر غاية في الأهمية. من جانبه، قال وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور خالد بن عبدالغفار آل عبدالرحمن، إن الجمعية العلمية السعودية للدراسات الفقهية تسعى من خلال هذا المؤتمر أن تكون باكورة للنتائج العلمية لهذا المؤتمر الذي يجمع لأول مرة مختصين من الفقهاء والقضاة والمتخصصين في علوم الادلة الجنائية والطب الشرعي وكذلك الممارسين الصحيين من الأطباء والصيادلة وغيرهم تحت سقف واحد. فيما ألقى الدكتور بروسي بودويل أستاذ الطب الشرعي في شمال تكساس كلمة المشاركين، مثمنا لجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية قيامها بالعديد من الدراسات والأبحاث التى تدعم المجتمع في العديد من القضايا، منوهاً إلى أن لديها مسؤولية لدى المجتمع في حمايتهم من العدو الاولى وهو الجريمة التي ليس لها حدود كالاغتصاب والإرهاب وغيرها من الجرائم التي تهدد حياة المجتمع، مشيراً إلى أن الطب الشرعي يعتبر أداة اساسية في الحد من الجرائم.
مشاركة :