أعلن البنتاغون اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستقوم بتحويل ثلاثين من قاذفاتها النووية وستقلص عدد المخابىء والأنابيب القاذفة للصواريخ في غواصاتها، وذلك التزاما بمعاهدة ستارت حول نزع السلاح النووي. وأكدت مسؤولة أميركية في وزارة الدفاع أنه رغم الأزمة الأوكرانية التي أدت إلى تجميد التعاون العسكري الأميركي الروسي، فإن المعاهدة لا تزال في طور التطبيق من جانب كل طرف مع استمرار عمليات التفتيش، موضحة أن الجانبين توافقا على أهمية هذا الأمر، ولتحقيق هذا الهدف ينوي البنتاغون إلغاء القدرة النووية في ثلاثين من قاذفاته من طراز بي 52 اتش، بحيث يكون دورها تقليديا فقط على قول المسؤولة المذكورة، كذلك سيتم افراغ خمسين من 450 مخبأ يحوي كل منها صاروخا بالستيا عابرا للقارات (آي سي بي ام) على أن تزود الصواريخ كلها رأسا نوويا واحدا. والمعاهدة التي وقعت مع روسيا ودخلت حيز التطبيق في شباط/فبراير 2011 تلحظ أن يملك كل من البلدين العام 2018 ما مجموعه 800 قاذفة بينها 700 تعتبر منتشرة، و 1550 راسا نوويا تم نشرها، ما يعني خفضا بنسبة ثلاثين في المائة مقارنة بالعام 2002.
مشاركة :