أظهر مقطع فيديو، أحد البيوت التى اتخذها تنظيم داعش الإرهابي سجنا ومركزا للتحقيق مع المختطفين وتصفيتهم في الموصل شمالي العراق، وبها بقايا أدوات استخدمها السجناء كالملابس وصحون الأكل، فيما بدت الزنازين محكمة الإغلاق من خلال أبواب حديدة سميكة. وظهر خلال الفيديو الذي تمكن من التقاطه ستيوارت رامسي مراسل سكاي نيوز، غرفة كبيرة كانت على ما يبدو تستخدم لاستجواب المعتقلين واستنطاقهم تحت وسائل التعذيب، التي كان من بينهما استخدام مثاقب للجدران. وأقام مسلحو داعش زنازين ضيقة جدا ومعتمة للغاية، في المنزل الواقع بمنطقة حمام العليل في المنطقة الشرقية من الموصل، إذ كانوا يعتقلون في كل واحدة منها ما لا يقل عن سبعة أشخاص.