نظم مجلس الشعر ندوة ثقافية حول الحركة الشعرية النسائية في قطر، شارك فيها كل من الدكتورة هيا الدرهم، والشاعرة الإعلامية حصة السويدي، والشاعرة عائشة المري، والشاعرة الجادل بنت ناصر، وأدارت الندوة السيدة ريسة الدوسري. وكانت الندوة التي أقيمت في مقر مجلس الشعر بالحي الثقافي – كتارا، مخصصة للشاعرات القطريات، وذلك من منطلق اهتمام مجلس الشعر بالشاعرة القطرية باعتبارها عضوا فاعلا في الساحة الشعرية والأدبية في قطر، وتعزيزا لقيمة المشاركة من أجل تشجيع الشاعرات لمواصلة إبداعهن الشعري. وتنوعت الندوة بين الشعر الوجداني والعاطفي والغزلي وقصائد في حب قطر والفخر والاعتزاز بدولتنا العزيزة، وقد تفاعل الحضور مع الشاعرات بطريقة إيجابية لحسهم الشعري الجميل مثمنين دور الندوة واهتمامها بالمرأة. وأجمعت الشاعرات على كونهن بحاجة ماسة إلى الدعم الإعلامي، ومتابعتهن والسعي إلى إقامة الأمسيات الشعرية، بالإضافة إلى أنهن بحاجة إلى مقر ومركز خاص للشاعرات يعتبر كقاعدة أساسية لتسهيل عملية التواصل فيما بينهن. ولفتت الشاعرات إلى أن الحركة الشعرية في قطر تزخر بالشعراء، سواء كانوا شعراء فصحى أو نبطي، مشيرات إلى أن الكلمة الشعرية في قطر تستمد من إرثها الثقافي والحضاري المعتمد على مدى اهتمام أهل قطر بالثقافة بشكل عام، وحتى كلماتهم وأحاديثهم اليومية تعتمد على مفردات شعرية، حيث تستخدم الكلمات في الأمثال والآداب الشعبية والأقوال من ذلك المنطلق الثقافي للشعب القطري. وتوجهت الشاعرات بالشكر إلى مجلس الشعر على هذا الاهتمام، مشيرات إلى الدور الكبير الذي يقوم به المجلس من أجل تقديم رسالته في خدمة الساحة الشعرية والتراث والثقافة، مؤكدات دور المجلس بالاهتمام بالشعراء وتشجيعهم على مواصلة الإبداع لرقي الساحة الشعرية في قطر. في حين أكد الحضورعلى أهمية دور مجلس الشعر في تشجيع المواهب الشعرية القطرية، وتشجيع الشعراء وتقديمهم للجمهور، وإلى الدور الكبير الذي يقوم به المجلس من أجل تقديم رسالته في خدمة الساحة الشعرية، والأخذ بيد الشاعرات لإبراز موهبتهن الشعرية. وقام مجلس الشعر بتكريم الشاعرات وتوزيع شهادات الشكر والتقدير عليهن، تقديرا على الجهود التي بذلتها الشاعرات للحفاظ على هذا الموروث الأصيل، وخدمة الوطن والمجتمع، والمساهمة في نهضة الحركة الثقافية في قطر.;
مشاركة :