واشنطن - وكالات: أعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، أنه بصدد اللجوء للقضاء للفصل في دستورية قرار ترامب المثير للجدل بمنع دخول اللاجئين إلى أمريكا، قائلاً إن الهدف منه هو منع دخول المسلمين لأمريكا. ونشر البيت الأبيض الجمعة مرسوماً بعنوان "حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلى الولايات المتحدة". كما تقدمت جمعيات أمريكية عدة للدفاع عن الحقوق المدنية أمس بشكوى أمام القضاء ضد قرار الرئيس دونالد ترامب. وقدمت الشكوى ضد ترامب ووزارة الأمن الداخلي صباح أمس أمام محكمة فدرالية في نيويورك من جانب "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية" وجمعيات حقوقية وأخرى تدافع عن المهاجرين، وهي تطالب خصوصاً بالإفراج عن مواطنين عراقيين احتجزا في مطار جون كينيدي في ضوء المرسوم الرئاسي. وقال ترامب: "إنها تدابير مراقبة جديدة لإبقاء الإرهابيين الإسلاميين المتشددين خارج الولايات المتحدة". وقال ترامب: "لا نريدهم هنا، ونريد التأكد من أننا لا نسمح بدخول التهديدات نفسها إلى بلادنا، التي يحاربها جنودنا في الخارج، لن ننسى أبداً اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة". يستهدف المسلمين مديرة الدعاوى الوطنية بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية لينا المصري أكدت بحسب قناة الجزيرة، أن الهدف من قرار ترامب هو استهداف المسلمين، مضيفة أن هناك أكثر من 20 من القادة المسلمين يقفون وراء هذه القضية، وبدأوا تجهيزها فور توقيع أمر الرئيس، وأن تفاصيل الدعوى ستُكشف غداً الاثنين لدى تسليمها إلى محكمة القطاع الغربي بولاية فرجينيا. وأضافت المصري "أن المسلمين في أمريكا ظلوا هدفاً لسياسات تمييزية لسنوات طويلة وحتى اليوم، كما أنهم يُستهدفون بوضوح هذه المرة بهذا الأمر الرئاسي، ودعت جميع الأمريكيين للتوحد ضد هذا الأمر". وقالت المنظمة في بيان لها، إنه لا يوجد ما يثبت أن اللاجئين وهم أكثر الفئات التي تتعرض للتفتيش الدقيق، يمثلون تهديداً للأمن القومي الأمريكي، وإن الأمر الرئاسي نابع من التعصب وليس الواقع.
مشاركة :