الدوحة - الراية : أعلنت الشركة القطرية لإدارة الموانئ "مواني قطر" عن تدشين أول خط نقل بحري مباشر بين ميناء حمد وعاصمة الصين الاقتصادية (شنغهاي) ضمن خدمة "New Falcon" التابعة لشركة البحر الأبيض المتوسط للنقل البحري "ام اس سي"، وذلك من خلال وصول أول رحلة مباشرة للسفينة (MSC ELMA FK701A) إلى ميناء حمد الخميس الماضي قادمة من مدينة شنغهاي، وذلك في إطار خطة وزارة المواصلات والاتصالات الهادفة إلى تعزيز ريادة ميناء حمد إقليمياً ودولياً. ويساهم الخط المباشر الجديد في تقليص مدة الرحلة بين عاصمة الصين الاقتصادية وقطر لتكون 20 يوماً فقط، فضلاً عن زيادة حجم مناولة الحاويات القادمة إلى قطر من الشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا، وجنوب وشرق الهند، عبر كولومبو. تلبية الطلب كما سيساعد الخط الجديد في تلبية الطلب المتزايد من الأسواق المصدرة لدولة قطر، من خلال توفير ربط مباشر إلى وجهات جديدة في جميع أنحاء العالم عبر ميناء موندرا في الهند. كما سيستفيد العملاء من وقت العبور التنافسي، فضلاً عن توفير تغطية مميزة لجميع الموانئ والجزر الرئيسية في الشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا. الخط الجديد وبهذه المناسبة، قال الكابتن عبد الله الخنجي، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ "مواني قطر": نحن سعداء بالإعلان عن هذا الخط الجديد الذي يربط ميناء حمد مباشرة بثاني أكبر اقتصاد في العالم ويعمل على تقليص الزمن المستغرق لوصول السفن من هذه السوق العالمية إلى 20 يوماً فقط. وأضاف الخنجي: في ظل مساعينا الحثيثة لجعل الموانئ القطرية الخيار الأفضل لخطوط النقل البحري العالمية وتركيزنا على فهم وتلبية احتياجات عملائنا بشكل أفضل، فإننا نسعى باستمرار إلى تطوير وتحسين خدماتنا بالشكل الذي يلبي طموحات عملائنا الكرام ويعزز حضورنا كشركة رائدة إقليمياً ودولياً في تقديم خدمات مينائية ولوجستية متكاملة. جهود الإطلاق وتابع:"أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالشكر والتقدير إلى شركة البحر الأبيض المتوسط للنقل البحري "ام اس سي" إدارة وموظفين وجميع من ساهم في إطلاق هذا الخط المباشر إلى ميناء حمد، والذي هو إنجاز جديد يضاف إلى الإنجازات السابقة والتي كان آخرها حصول ميناء حمد على جائزة أكبر مشروع ذكي وصديق للبيئة في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا. وكانت السفينة MSC ELMA FK701A قد غادرت شنغهاي الخميس الموافق 5 يناير 2017 لتصل ميناء حمد في الموعد المحدد لها وتؤرخ بذلك لبداية هامة تظهر قدرات الميناء الكبيرة في مجال إعادة الشحن. وسيعمل ميناء حمد أحد أهم الموانئ التي تديرها "مواني قطر"،والتي تضم أيضاً ميناء الدوحة محطة الرحلات البحرية السياحية وميناء الرويس،على دعم الاقتصاد القطري وزيادة الإنتاجية بفضل قدرته الاستيعابية التي تصل إلى 7 ملايين حاوية في السنة، فضلاً عن إمكانياته اللوجستية والطرق البرية والسكك الحديدية التي ستكون داعماً رئيسياً لقدرات الميناء في تحقيق أهداف قيادتنا الرشيدة وتعزيز مدخلات هذا القطاع الذي كان ولايزال ركيزة أساسية للتنمية في قطر ومصدراً هاماً في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
مشاركة :