تدشين خط نقل بحري مباشر بين ميناءي حمد وشنجهاي

  • 1/29/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الشركة القطرية لإدارة الموانئ «موانىء قطر» أمس عن تدشين أول خط نقل بحري مباشر بين ميناء حمد وعاصمة الصين الاقتصادية (شنجهاي) ضمن خدمة «New Falcon» التابعة لشركة البحر الأبيض المتوسط للنقل البحري «أم أس سي»، وذلك من خلال وصول أول رحلة مباشرة للسفينة (MSC ELMA FK701A) إلى ميناء حمد يوم الخميس المقبل قادمة من مدينة شنجهاي. وسيساهم الخط المباشر الجديد في تقليص مدة الرحلة بين عاصمة الصين الاقتصادية وقطر لتكون 20 يوما فقط، فضلا عن زيادة حجم مناولة الحاويات القادمة إلى قطر من الشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا، وجنوب وشرق الهند، عبر كولومبو. علاوة على ذلك سيساعد الخط الجديد في تلبية الطلب المتزايد من الأسواق المصدرة لدولة قطر، من خلال توفير ربط مباشر إلى وجهات جديدة في جميع أنحاء العالم عبر ميناء موندرا في الهند. كما سيستفيد العملاء من وقت العبور التنافسي، فضلا عن توفير تغطية مميزة لجميع الموانئ والجزر الرئيسية في الشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا. ربط وبهذه المناسبة قال الكابتن عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ «مواني قطر»: «نحن سعداء بالإعلان عن هذا الخط الجديد الذي يربط ميناء حمد مباشرة بثاني أكبر اقتصاد في العالم ويعمل على تقليص الزمن المستغرق لوصول السفن من هذه السوق العالمية إلى 20 يوما فقط». وأضاف الخنجي: «في ظل مساعينا الحثيثة لجعل الموانئ القطرية الخيار الأفضل لخطوط النقل البحري العالمية وتركيزنا على فهم وتلبية احتياجات عملائنا بشكل أفضل، فإننا نسعى باستمرار إلى تطوير وتحسين خدماتنا بالشكل الذي يلبي طموحات عملائنا الكرام ويعزز حضورنا كشركة رائدة إقليميا ودوليا في تقديم خدمات مينائية ولوجستية متكاملة». تقدير وتابع: «أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالشكر والتقدير إلى شركة البحر الأبيض المتوسط للنقل البحري «أم أس سي» إدارة وموظفين وجميع من ساهم في إطلاق هذا الخط المباشر إلى ميناء حمد، الذي هو إنجاز جديد يضاف إلى الإنجازات السابقة التي كان آخرها حصول ميناء حمد على جائزة أكبر مشروع ذكي وصديق للبيئة في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا». وكانت السفينة (MSC ELMA FK701A) قد غادرت شنجهاي الخميس الموافق 5 يناير 2017 لتصل ميناء حمد في الموعد المحدد لها وتؤرخ بذلك لبداية هامة تظهر قدرات الميناء الكبيرة في مجال إعادة الشحن. وسيعمل ميناء حمد -أحد أهم الموانئ التي تديرها «مواني قطر» التي تضم أيضا ميناء الدوحة محطة الرحلات البحرية السياحية وميناء الرويس- على دعم الاقتصاد القطري وزيادة الإنتاجية بفضل قدرته الاستيعابية التي تصل إلى 7 ملايين حاوية في السنة، فضلا عن إمكانياته اللوجستية والطرق البرية والسكك الحديدية التي ستكون داعما رئيسيا لقدرات الميناء في تحقيق أهداف قيادتنا الرشيدة وتعزيز مدخلات هذا القطاع الذي كان ولا يزال ركيزة أساسية للتنمية في قطر ومصدرا هاما في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.;

مشاركة :