لندن - أ ف ب: أنهى ولفرهامبتون بنسبة كبيرة موسم ليفربول في مختلف المسابقات بإخراجه من الدور الرابع لمسابقة كأس انجلترا بفوزه عليه 2-1 في عقر دار ملعب انفيلد يوم أمس. والخسارة هي الثالثة تواليا لليفربول على ملعبه في مدى اسبوع واحد، حيث سقط امام سوانسي سيتي 2-3 في الدوري المحلي لتتراجع آماله بنسبة كبيرة في احراز اللقب، ثم امام ساوثمبتون صفر-1 وخروجه من الدور نصف النهائي لكأس رابطة الاندية المحترفة الاربعاء الماضي، قبل ان يودع أمس مسابقة الكأس من الدور الرابع. ولكون ليفربول لا يشارك في أي مسابقة اوروبية في الموسم الحالي، فإن خروجه أمس قد يعني انه سينهي الموسم خالي الوفاض. واجرى مدرب ليفربول الالماني يورغن كلوب تسعة تغييرات على التشكيلة التي خسرت امام ساوثمبتون، فلم يشرك القائد جوران هندرسون، صانع الالعاب البرازيلي فيليب كوتينيو والمهاجم دانيال ستاريدج ومنح الفرصة لبعض الوجوه الشابة. وفاجأ الضيوف اصحاب الارض بهدف مبكر بعد مرور دقيقة واحدة عندما تابع ريتشارد ستيرمان الكرة برأسه داخل شباك ليفربول اثر ركلة حرة مباشرة داخل المنطقة. واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة كبيرة لكن من دون ان ينجح في اختراق دفاع ولفرهامبتون الذي اعتمد على الهجمات المرتدة، ونجح من احداها في تسجيل الهدف الثاني بعد تمريرة في العمق تلقاها اندرياس فيمان، ليراوغ الحارس الالماني لوريس كاريوس ويودع الكرة داخل الشباك (41). ورمى كلوب بجميع اسلحته في الشوط الثاني فأشرك كوتينيو وستاريدج، لكن ولفرهامبتون دافع ببسالة قبل ان تتلقى شباكه هدفا بتوقيع البلجيكي ديفوك اوريجي قبل نهاية المباراة باربع دقائق. وضغط ليفربول في ما تبقى من وقت لكن من دون طائل. وتراجع مستوى ليفربول خلال الشهر الحالي حيث حقق الفوز في مباراة واحدة من اصل ثمان منذ مطلع 2017. واعترف مدرب ليفربول بأن فريقه كان سيئا ويتحمل مسؤولية ما حصل، وقال في هذا الصدد «كنا سيئين للغاية. بدأنا بطريقة سيئة ولم تتحسن الامور. لا يوجد اي شيء ايجابي يمكن الحديث عنه فيما يتعلق بهذه المباراة. من الصعب تفسير ذلك». وأضاف: «البداية منحت الفريق المنافس ثقة كبيرة بالنفس، وبطبيعة الحال لم نكن جاهزين. كنا نستحوذ على الكرة ثم خسرناها ثم ارتكبنا مخالفة وسجلوا منها».
مشاركة :