أنهى ولفرهامبتون بنسبة كبيرة موسم ليفربول في مختلف المسابقات بإخراجه من الدور الرابع لمسابقة كأس إنجلترا بفوزه عليه 2 - 1 في عقر داره بملعب أنفيلد أمس. والخسارة هي الثالثة تواليًا لليفربول على ملعبه في مدى أسبوع واحد، حيث سقط أمام سوانزي سيتي 2 - 3 في الدوري المحلي لتتراجع آماله بنسبة كبيرة في إحراز اللقب، ثم أمام ساوثهمبتون صفر - 1 وخروجه من الدور نصف النهائي لكأس رابطة الأندية المحترفة الأربعاء الماضي، قبل أن يودع أمس مسابقة الكأس من الدور الرابع. وكون ليفربول لا يشارك في أي مسابقة أوروبية في الموسم الحالي، فخروجه اليوم قد يعني أنه سينهي الموسم خالي الوفاض. وأجرى مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب تسعة تغييرات على التشكيلة التي خسرت أمام ساوثهمبتون، فلم يشرك القائد جوران هندرسون، وصانع الألعاب البرازيلي فيليب كوتينيو والمهاجم دانيال ستاريدج ومنح الفرصة لبعض الوجوه الشابة. وتراجع مستوى ليفربول خلال الشهر الحالي، حيث حقق الفوز في مباراة واحدة من أصل ثماني مباريات منذ مطلع 2017. واعترف مدرب ليفربول بأن فريقه كان سيئا ويتحمل مسؤولية ما حصل، وقال في هذا الصدد: «كنا سيئين للغاية. بدأنا بطريقة سيئة ولم تتحسن الأمور. لا يوجد أي شيء إيجابي يمكن الحديث عنه في ما يتعلق بهذه المباراة. من الصعب تفسير ذلك». وأضاف: «البداية منحت الفريق المنافس ثقة كبيرة بالنفس، وبطبيعة الحال لم نكن جاهزين. كنا نستحوذ على الكرة ثم خسرناها ثم ارتكبنا مخالفة وسجلوا منها». وتنتظر ليفربول مباراة صعبة على أرضه في الدوري ضد تشيلسي المتصدر الثلاثاء المقبل، علما بأنه يحتل المركز الرابع بفارق 10 نقاط عن الفريق اللندني. في المقابل، نجا توتنهام من الخروج المبكر على ملعبه عندما قلب تخلفه أمام ويكومب وندررز من الدرجة الثانية صفر - 2 في الشوط الأول ثم 2 - 3 حتى الدقيقة قبل الأخيرة قبل أن يخرج فائزا 4 - 3. وأراح الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام معظم نجوم الصف الأول وأشرك تشكيلة جلها من الشبان، فاستغل ويكومب الأمر في الشوط الأول ليتقدم بهدفين سجلهما بول هايز في الدقيقتين 23 و36. ورد الفريق اللندني الشمالي في منتصف الشوط الثاني بهدفين سريعين سجلهما الكوري الجنوبي هونغ مين سون في الدقيقة 60 والهولندي فينسنت يانسن في الدقيقة 64 من ركلة جزاء. وظن أنصار توتنهام أن فريقهم سيخرج فائزًا، لكن ويكومب تقدم مجددًا بواسطة غاري طومسون في الدقيقة 84. ونجح ديلي آلي الذي نزل في الشوط الثاني في إدراك التعادل لتوتنهام في الدقيقة 89، قبل أن يسقط سون ويكومب بالضربة القاضية في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع ليتحاشى فريقه مباراة معادة على أرض منافسه. وحقق مانشستر سيتي فوزًا سهلاً خارج ملعبه ضد كريستال بالاس بثلاثية نظيفة تعاقب على تسجيلها رحيم ستيرلينغ، والألماني ليروي ساني والإيفواري يايا توريه. وشارك في المباراة البرازيلي غابريال جيسوس أساسيًا للمرة الأولى وقد صنع الهدف الأول. وأكرم تشيلسي وفادة جاره اللندني براندفورد برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها وليان وبدرو وإيفانوفينش وباتشويي من ركلة جزاء.
مشاركة :