إدارة التثقيف الصحي في الشارقة.. عام حافل بالإنجازات

  • 1/29/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: الخليج عززت إدارة التثقيف الصحي، إحدى المؤسسات التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، خلال عام 2016 جهودها في رفع مستوى الوعي الصحي للمواطنين والمقيمين في الإمارة، وزيادة المعرفة بالمشكلات الصحية التي يواجهها المجتمع. وتمكنت الإدارة والجمعيات التطوعية الداعمة للصحة فيها، وهي الرضاعة الطبيعية، وأصدقاء مرضى الكلى، وأصدقاء مرضى التهاب المفاصل، وأصدقاء السكري، من تنفيذ 142 برنامجاً استفاد منها 9642 شخصاً. وقالت إيمان راشد سيف، مديرة الإدارة: بفضل الدعم المستمر والمتواصل من قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، شهدت الإدارة منذ إنشائها عام 2010 تطوراً كبيراً في أدائها، حتى أصبحت من المؤسسات الرائدة في الحفاظ على الصحة العامة في كل أرجاء الدولة. وأكدت أن الإدارة، وبفضل هذا الدعم، استطاعت أن تنفذ عدداً كبيراً ومهماً من البرامج الصحية والتوعوية والتثقيفية في الإمارة، حيث وضعت برامج وخططاً مدروسة لنشر الوعي الصحي، بكيفية الوقاية من الأمراض المعدية. تضمنت إنجازات الإدارة، في عام 2016، برامج نفذتها الإدارة بمشاركة الجمعيات الداعمة، والمحاضرات التوعوية التي هدفت إلى تعزيز الممارسات الصحية لدى الأفراد في المدارس والدوائر والمؤسسات الحكومية، والأماكن العامة، وغيرها، في إمارة الشارقة وضواحيها، فضلا عن إنجازاتها الشراكة الاجتماعية، لتعزيز الصحة في المجتمع، عبر المشاركة في الفعاليات والاحتفالات المحلية والدولية والعالمية بطرق حديثة ومتنوعة. ومن أبرزها تنظيم مؤتمر صحتي السادس الذي عقد في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في جامعة الشارقة تحت شعار نتحاور معاً لصحة أطفالنا برعاية سموّ الشيخة جواهر، وبمشاركة 40 طبيباً، وخبيراً، ومختصاً، إماراتياً وعربياً وأجنبياً في مختلف مجالات العناية بالأطفال وحضره 1500 شخص من كل أرجاء الدولة. كما نظمت برنامج الاثنين الصحي الذي شمل توعية 500 موظف وموظفة في المؤسسات الحكومية، بعوامل الإصابة بالأمراض المزمنة وسبل الوقاية منها ضمن حملات توعية شاملة. وشاركت في اليوم العالمي للقلب، ويوم الطفل المعاق، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، ومؤتمر رواد التواصل الاجتماعي العرب، كما أنتجت فيلماً تثقيفياً قصيراً بعنوان نتحاور معاً لصحة أطفالنا. وقدمت جمعية أصدقاء السكري 59 برنامجاً صحياً وتثقيفياً عن المرض، لنشر الوعي بين أفراد المجتمع وتثقيفهم به، وتعريفهم بالجمعية وخدماتها، واستفاد منها 3212 شخصاً. أما جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، فواصلت جهودها في مكافحة المرض ونشر الوعي الصحي به، وتقديم مساعدات مادية دعماً لمرضاه، وصلت إلى أكثر من 100 ألف درهم، و 45 كرسياً متحركاً لمرضى مستشفى القاسمي، بكلفة 49,500 درهم. ووفرت جمعية أصدقاء مرضى الكلى 56 خدمة علاجية للتخفيف من الأعباء المالية على المرضى من ذوي الدخل المحدود، بكلفة 896 ألف درهم، وتقديم فحوص مجانية. وأسهمت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية بشكل كبير في نشر الوعي بأهميتها وفوائدها الكبيرة لصحة الأطفال والأمهات والمجتمع. وبلغت برامجها ومشاركاتها 57 برنامجاً استفاد منها 12050 شخصاً. وحظيت برامج الإدارة ونشاطاتها، باهتمام قطاع كبير من الجمهور، وتفاعل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث وصل عدد متابعيها والمتفاعلين معها إلى أكثر من 16 ألفا على تويتر، و10 آلاف عبر إنستغرام.

مشاركة :