رصد | مصباح معتوق شنّت الصحافة والجماهير التونسية هجوماً كبيراً مشتركاً على الجهاز الفني بقيادة البولوني هنري كاسبرجاك ولاعبي "نسور قرطاج" بعد الخروج المُر من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة فعالياتها في الجابون من أمام بوركينا فاسو بنتيجة 2-0، وبذلك تُثبت عقدة عدم تأهل "نسور قرطاج" إلى المربع الذهبي من الظفر باللقب عام 2004 أي قبل 13 سنة من الآن، وذلك خلال ردة فعلهم القوية التي ظهرت عبر صفحاتهم الصادرة صباح اليوم، إضافة لردة فعل الجماهير سواء عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أو عبر مواقع المنتديات التونسية الجماهيرية قائلين: الغير جريء بداية الانتقادات طالت وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم الذي حملته سلسلة الاخفاقات المتتالية لعدم تهسيله كافة الأمور المتعلقة والمتطلبة لـ:نسور قرطاج" أبرزها العناد والمكابرة في استمرار المدرب "الفاشل" البولوني هنري كاسبرجاك حسب وجهة نظرهم، فمنذ عام 2012 التي شهدت انتخاب وديع الجريء حتى هذه اللحظة ماذا قدم للرياضة التونسية، غير الفشل الذريع وعدم اعادة قدرته على اعادة الأمجاد للكرة التونسية التي يعرفها جميع ممن هم في القارة الإفريقية وحتى على مستوى المنتخبات العربية وغيرها، وأضافوا: السؤال الأهم هل "يجرؤ" الجريء ويخرج على الملأ ويواجهنا كإعلام وجماهير تونسية ويفنذ لنا الاخطاء الرئيسية التي تسببت بخروج منتخبنا من الدور ربع النهائي، ولم ينسى الإعلام والجماهير الحادثة الشهيرة التي أقام عليها رئيس الاتحاد وديع "الغير جريء" والتي تتمثل في ابعاد المهاجم الدولي الحالي يوسف المساكني مع معسكر "النسور" لسلة مباراة منتخب سيراليون بسبب اختلاف مع احدى المؤسسات الراعية للفريق الوطني وذلك قبل أن يتراجع الجريء عن قراره ويعيد المساكني مجددا الى المنتخب وقد كاد يتسبب هذا الخلاف في أزمة خطيرة بين الترجي والاتحاد المحلي آنذاك. هنري يمشي وفيما يتعلق بالمدرب البولوني هنري كاسبرجاك أكدوا بأنه (خبّص وتخبط) في اختيار بعض العناصر الفنية خاصة في اشراك أيمن عبد النور مكان زميله علي معلول في الجهة اليسرى كونه حرم المنتخب من ورقة مهمة على المستوى الهجومي وجعل منتخب بوركيني يركّز بصفة شبه كليّة على الظهير الأيسر الذي كان ممرا مفتوحاً أمام المنافس في غياب شبه كلي للتغطية، حيث أوضح البرتغالي باولو دوارتي مدرب بوركينا فاسو بأنه عندما علم بعدم مشاركة معلول سينتصر علينا وتلك دلالة على أن مدربنا البولوني هنري "لا يفقه" في عالم التدريب، ولا بد من محاسبته ومنحه "تذكرة" سفر إلى بلاده فوراً غير مأسوف عليه. جماح الخيول وأكملت الصحافة والجماهير حديثها لكن هذه المرة بالإشادة الكبيرة في أداء منتخب بوركينا فاسو الملقبين بـ"الخيول" الذين كانوا على قدر المسؤولية في اظهار هوية منتخبهم بالصورة المميزة خلال منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية، كما انهم حملوا على عاتقهم روح الوطنية التي سهلت لهم تجاوز منتخبنا بكل أريحية في ظرف 4 دقائق فقط من الـ"90 دقيقة" للمباراة، هم انتظروا الدقيقة 81 ليمنحهم أريستيد بانسيه هدف التقدم ومن ثم "يقتل" آمالنا اللاعب بريجيوس بالهدف الثاني في الدقيقة 85، ليعلن حينها الحكم الزامبي جاني سيكازوي صافرة النهاية بصعود "الخيول" الدور نصف النهائي من البطولة ذاتها، وسقوط "نسور قرطاج" كما هي العادة من دور الربع نهائي. تعالي مبالي فيما وصفت لاعبي منتخب بلادها تونس بـ"المتعاليين" الذين يظنون أنهم نجوم خارقين، في كل مرة يصعدون إلى مونديال كأس العالم ويظفرون ببطولة الأمم الإفريقية وووووالخ، كان يتوجب عليهم أن يحترموا الشارع الرياضي في تونس الذي للم يقصر في دعمهم الكبير قبل انطلاقة البطولة وحتى خروجهم "المخزي" الذي كان لنا بمثابة الصدمة الكبيرة، وأضافوا: لا نحمل المدرب البولوني وحده الخروج من البطولة لأن اللاعبين كذلك لهم يد ولا ننسى اتحاد الكرة "الغير جريء". غير أخلاقي اضافة الى مستواه الضعيف وعدم قدرته على تقديم الاضافة المرجوة من الناحيتين الفردية والجماعية، فإن متوسط ميدان ساندرلاند وهبي الخزري قام بتصرف غير رياضي وأخلاقي عندما رفض مصافحة مدربّه هنري كاسبرجاك في عملية تغييره بحمزة لحمر وهي صورة يجب أن تجد حسابا عسيرا مهما كان اسم اللاعب أو مكانته في المنتخب الذي آمن اطاره الفني بقدراته رغم عدم مشاركته مع ساندرلاند هذا الموسم. .
مشاركة :