وزيرتا السعادة والشباب تمهدان لخلوة الخير بحوار عبر «تويتر»

  • 1/30/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج تمهيداً لانطلاق خلوة الخير التي أعلن عنها السبت الماضي، صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ينطلق اليوم الإثنين عبر وسم #خلوة_الخير، حوار تفاعلي مباشر عبر تويتر، مع عهود الرومي، وزيرة دولة للسعادة، من 1 إلى 2 ظهراً، ومع شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب من 3 إلى 4 بعد الظهر. ويهدف الحوار، إلى تبادل الآراء والاقتراحات، عن خلوة الخير، وتعزيز النقاش في الأفكار والمبادرات التي يمكن تطويرها، خلال عام الخير، في إطار محور خدمة الوطن الذي ترأسه شما المزروعي، ومسار تطوير المنظومة التشريعية والسياسات الحكومية ذات الصلة بأهداف عام الخير الذي ترأسه عهود الرومي. وتعليقاً على فكرة تخصيص عام كامل لمؤسسة مفهوم الخير في دولة الإمارات، قالت عهود الرومي: إذا نظرنا عن كثب إلى محاور عام الخير، نتلمس فرادتها ليس على المستوى المحلي فقط، بل على مستوى العالم أيضاً، ولعل الدلالة الأولى على هذه الفرادة هي السعي إلى مأسسة وتنظيم واستدامة عام الخير، عبر منظومة متكاملة من التشريعات والسياسات التي تهدف إلى حماية القيم والسلوك البنّاء وتطويره وتحفيزه، فتشريعات الدولة وسياساتها مرآة لما توصلت إليه من مستويات التقدم والتطور؛ حيث تتطور التشريعات والسياسات بالمقابل لاستيعابها وحفظها. وأضافت: إن العمل على صياغة تشريعات وسياسات حكومية تتعلق بمبادرات عام الخير، يسهم في تحفيز الشركات على المسؤولية الاجتماعية وتحديد القطاعات التي يجب أن تطولها، ونسبة إسهامها فيها. كما أن وضع إطار تنظيمي للعمل التطوعي الذي يقوم به موظفو الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص يشكل دلالة أخرى على البعد الاستراتيجي الذي تعمل في إطاره الحكومة الإماراتية، لترسيخ الخير نمط حياة وأسلوب عمل. ورأت الرومي، أن ما يميّز مبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هو البعد الاستراتيجي؛ بحيث تؤسس لمسار وطني دائم يهدف إلى مأسسة عمل الخير واستدامته وترسيخه في الأجيال الجديدة. من جانبها، قالت شما المزروعي: إشراك الشباب وكل الفئات الاجتماعية في حوار مفتوح عن خدمة الوطن، يشكل اللبنة الأولى لخلوة الخير، ويحقق أحد أهدافها وهو بناء توافق محلي عن قيم الخير وآلية العمل المشترك بين كل فئات المجتمع. وأضافت: شباب الإمارات قادرون على لعب دور أساسي ومحوري في تحقيق الاستدامة وتعزيز مقومات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وإحداث فرق إيجابي في المجتمع، عبر المشاركة ونشر الخير وتعميم ثقافة العطاء كل في مجاله واختصاصه. وعن محور خدمة الوطن، قالت المزروعي: خدمة الوطن منظومة متكاملة من الممارسات التربوية والتعليمية والثقافية التي تكرس الحس الوطني وتعزز قيم الانتماء والمواطنة. ولا يمكن فهم المواطنة إلا في إطار الممارسات والقيم التي تربط الإنسان بوطنه، وتدفعه نحو خدمته بكافة الأشكال المتاحة. وتابعت: وتندرج كذلك ضمن مكونات الهوية الوطنية، ويجب تسليط الضوء عليها، باستدعاء تاريخ الدولة وجهود مؤسسيها والتركيز على القيم الأصيلة للموروث الثقافي الإماراتي، والعمل في أوساط الشباب، على تعزيز هويتهم الوطنية، بتشجيع اللغة العربية وقراءة الإنتاج الثقافي الوطني والعربي، ورصد تأثيرات العولمة والانفتاح الثقافي في سلوك النشء وعاداتهم.

مشاركة :