أبوظبي (وام) أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، المكانة الكبيرة لقيمة التسامح في دولة الإمارات، إذ تمثل هذه القيمة الإنسانية إرثاً إماراتياً ثابتاً أرسى دعائمه الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعززت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أهمية مبادئ التسامح في الدولة. جاء ذلك خلال لقاء سموه معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح بمكتب سموه بديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، أمس، حيث عرضت معاليها البرنامج الوطني للتسامح. وأوضحت أن الهدف الأساسي من البرنامج استدامة قيم التسامح والمحبة والتعايش والمودة، وبما يحقق الخير والسعادة لكل شعوب العالم وللأجيال القادمة.. واستعرضت الأسس السبعة الرئيسة للبرنامج الوطني للتسامح، وهي الإسلام ودستور الإمارات وإرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة. ونوهت إلى المحاور الخمسة الأساسية للبرنامج المتمثلة في «تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، وتعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح، وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف، وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح، والمساهمة في الجهود الدولية للتسامح، وإبراز دور الدولة كبلد متسامح». وسلطت معاليها الضوء على المبادرات التي أعلن عنها في سياق البرنامج الوطني للتسامح مثل المعهد الدولي للتسامح وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وتنظيم لقاء البعثات الدبلوماسية والاحتفاء باليوم الدولي للتسامح 16 نوفمبر، وإطلاق رابطة متطوعي التسامح ومبادرة صوت التسامح وميثاق المعلم للتسامح وميثاق الأئمة والخطباء للتسامح. حضر اللقاء، راشد أحمد الطنيجي، عضو البرنامج الوطني للتسامح. هزاع بن زايد: الإمارات تبتكر برامج رائدة أبوظبي (الاتحاد) أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن الإمارات تبتكر برامج رائدة تنقل قيمة التسامح من القول إلى الخطط الاستراتيجية والأفعال. وأضاف سموه عبر «تويتر»: «كل التوفيق للشيخة لبنى القاسمي في هذه المهمة السامية».