حاتم فاروق (أبوظبي) تراجعت مؤشرات الأسواق المالية المحلية خلال أولى جلسات الأسبوع أمس، بعد عمليات جني أرباح تركز أغلبها على الأسهم «المضاربية»، ساهمت في إغلاق مؤشرات سوقي أبوظبي للأوراق المالية و«دبي المالي» على تراجع طفيف بفعل مبيعات أسهم القطاع العقاري والمالي. وقاربت تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية خلال الجلسة المليار درهم، بكمية تعامل بلغت 640 مليون سهم، تمت من خلال إبرام أكثر من 8332 صفقة. وأغلق مؤشر سوق دبي المالي على تراجع 0.95%، ليسجل مستوى 3666 نقطة، فاقداً 35 نقطة عن إغلاق يوم الخميس الماضي، بقيمة تداولات بلغت 773 مليون درهم، بعدما تعامل مستثمروه على أكثر من 500 مليون سهم، وعدد صفقات بلغت 6389 صفقة. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تراجع مؤشر السوق مع نهاية جلسة أمس، بنسبة 0.81% ليغلق على مستوي 4586 نقطة، فاقداً 37 نقطة عن إغلاق جلسة نهاية الأسبوع الماضي، بقيمة تداولات بلغت 223 مليون درهم، بعدما تعامل مستثمرو السوق على أكثر من 140 مليون سهم، مسجلاً عدد صفقات 1943 صفقة. وقال وضاح الطه عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات: «إن التداولات في الأسواق المالية المحلية ما زالت تتسم بالنزعة «المضاربية» التي تستهدف عدداً من الأسهم «المنتقاة»»، مؤكداً أن سيولة الأسواق بقيت مرتفعة فيما تجاهلت تلك السيولة الأخبار الإيجابية التي أعلنت عنها عدد من الشركات المدرج أسهمها في أسواق الدولة. ... المزيد