تُضيف الشموع المعطرة جواً رومانسياً هادئاً على المكان، كما تُعد مريحة للأعصاب وطاردة الأفكار السلبية، إلا أن كثيرين لا يعرفون مدى خطورتها إذا بقيت مشتعلة لفترة طويلة. وذكر موقع «هافينغتون بوست» في نسخته العربية قصة إحدى السيدات الأميركيات التي تعرّض ابنها لحادثة خطيرة نتيجة ترك الشموع المعطرة مشتعلة أكثر من ثلاث ساعات. وقالت ميغان بودن من ولاية نيوجيرسي أنها لاحظت على طفلها وجود علامات سود داخل أنفه، فسارعت بنقله إلى المستشفى، لتكتشف أن الشموع المعطرة هي السبب في ظهور العلامات السود، خصوصاً التي تحمل رائحة الليمون والبرتقال. وراجعت بودن التعليمات المكتوبة على الشمع لتجد تحذيراً بعدم إشعالها أكثر من ثلاث ساعات، كما أوضح لها المختصون أن سبب إصابة طفلها بالعلامات السود هو تفاعل مادة الفورمالدهايد الموجودة في الشمع مع غاز الأوزون في الهواء، ما يؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان.