قصة «الفتاة الثعبان»: يتغير جلدها كل 6 أسابيع وطُردت من المدرسة لأنها «تُخيف» زملائها

  • 1/30/2017
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

تعاني فتاة من مرض نادر، يُسمى «أريثروديرما» أو متلازمة الرجل الأحمر، وهو التهاب شديد في اgجلد، يجعله يجف تمامًا ثم يتساقط، ليتغير بشكل مستمر على فترات متباعدة، فالجلد ينسلخ كل 6 أسابيع كجلد الثعبان، ما جعل البعض يطلقون عليها «الفتاة الثعبان»، فيما لا يجد الأطباء أي طريقة لعلاج تلك الحالة النادرة. وتعيش شاليني ياداف، 16 عامًا، حياة صعبة، كي تستطيع التأقلم مع ظروف مرضها، فهي مضطرة لنقع جسدها في الامياه كل ساعة، ووضع المرطبات عليه كل 3 ساعات كي تحاول قدر الإمكان المحافظة عليه من الجفاف والتقشر بشكل سريع، حسب ما ذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني. ورغم أن ذلك ليس لا يضمن العلاج لحالتها، بل هو مجرد تخفيف لما تعانيه، ولكن أسرتها الفقيرة، المكونة من 8 أفراد، لا تتحمل تكاليف المرطبات، التي تشتريها لها منذ ولادتها حتى الآن. وتقول والدتها إن الفتاة تعاني من ذلك المرض النادر منذ طفولتها، وإنهم عرضوها على عدد كبير من الأطباء، ولم يتمكن أحد من علاجها، بينما حالتها الصحية تزداد سوءً، وتراها تتألم وتعاني يوميًا بسبب جفاف جلدها وتقشره بصفة مستمرة، فهي ترى أن الموت أرحم لابنتها من الحياة بتلك الطريقة الصعبة. ورغم معاناة الفتاة اليومية، إلا أنها أردات أن تعيش حياة طبيعية كغيرها من الفتيات، فذهبت للمدرسة كي تتعلم، ولكنها عانت من معاملة زملائها لها، وقد زاد الأمر سوءً على المستوى النفسي للفتاة، فقد كان يراها زملائها أنها «مخيفة»، وتثير ذعرهم بشكل دائم، لأن جلد يشبه جلد الثعبان، لذا فقد قررت المدرسة طردها، فتوقفت الفتاة عن التعليم. وتقول الفتاة إنها أرادت فقط أن تتعلم، ولكن المدرسة لم تقبل استمرارها لأنها تثير ذعر الآخرين. وتابعت بأن كل أفراد أسرتها يعانون، بسبب ظروفها الصحية الصعبة، وأن لا ذنب لها فيما تعانيه من مرض، وأنها لم ترتكب خطأ كي تعيش حياة كهذه، وأنها لا تريد فقط إلا أن تعيش حياة طبيعية كالآخرين.

مشاركة :