مصر: القضاء ينظر دعوى «قطر داعمة للإرهاب» والأمن يطارد طلاب الإخوان بالجامعات

  • 4/10/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أمس بتأجيل ثاني جلسات دعوى تطالب باعتبار قطر من الدول الداعمة للإرهاب لـ 16 أبريل الجاري، لاستكمال الأوراق والمستندات. وكان المحامي سمير صبري أقام دعوى قضائية يلزم فيها كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية، باعتبار دولة قطر من الدول الداعمة للإرهاب في الوطن العربي. كما رفضت محكمة استئناف القاهرة دعوى رد «تنحية» هيئة محكمة جنايات الجيزة التي تباشر محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 من قيادات وأعضاء الجماعة في قضية «غرفة عمليات رابعة»، وأمرت المحكمة بتغريم طالب الرد «المتهم صلاح سلطان» مبلغًا وقدره 6 آلاف جنيه، فيما قررت محكمة استئناف القاهرة، رفض الطلب المقدم من القيادي الإخوانى البلتاجي وحجازي لرد هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة، والمتهم فيها الرئيس السابق مرسي، و35 من قيادات الإخوان. من جهة أخرى، قررت الأجهزة الأمنية تمديد الصلح بين قبيلتي «بني هلال» و»الدابودية» بمحافظة أسوان المتناحرتين منذ أسبوع، قبل ساعات من انتهاء الهدنة التي اتفق عليها سابقًا لمدة 3 أيام، وتهدف الهدنة الوصول لمصالحة نهائية بين القبيلتين، ومنع الشغب وتكثيف الجهود لمعرفة الجناة الحقيقيين وحصر الخسائر والتلفيات. إلى ذلك، تصدت قوات الأمن لمسيرات طلاب جماعة الإخوان «الإرهابية» بعدد من الجامعات، بعد محاولتهم التسلل خارج أسوار الجامعة، وأطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع داخل حرم كلية طب الفم والأسنان بجامعة القاهرة، بعد هروب طلاب الإخوان إلى داخلها. وتمكنت قوات الشرطة من استعادة الهدوء بجامعة الأزهر بعد تفريقها لمظاهرات الطلاب، كما تمكنت القوات من إلقاء القبض على 7 طلاب لتورطهم في أعمال شغب، ووصلت تعزيزات أمنية إلى اﻷزهر لمحاولة إخماد شغب طلاب الإخوان الذي تشهده الجامعة، ونتج عن تلك التعزيزات حالة من الكر والفر بين الطرفين بالغاز والألعاب النارية. فيما، قضت محكمة جنايات القاهرة أمس بالسجن فترة تتراوح بين 3 و7 سنوات على 17 متهمًا من جماعة الإخوان في أحداث العنف التي وقعت بمنطقة حي شبرا خلال يوليو الماضي، بينما استشهد أمس ضابط شرطة برتبة نقيب ورقيب شرطة بمحافظة قنا «بصعيد مصر»وذلك في إطار ما تقوم به قوى الإرهاب بقتل ضباط الشرطة وتصفيتهم جسديًا. من جهتها، رفضت قوى سياسية وحزبية إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية يوم 5 يونيو المقبل، مؤكدين أن هذا اليوم مشئوم على مصر والمنطقة العربية، ويذكر الجميع بنكسة 5 يونيو1967، مطالبين بضرورة تغير الميعاد إلى يوم آخر. فيما قال الدكتور عماد جاد نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن قرار اللجنة العليا لـ «الانتخابات الرئاسية» بإعلان نتيجة الجولة الأولى لاختيار رئيس جديد للبلاد يوم 5 يونيو المقبل اختيار غير موفق، لأنه يذكرنا بيوم النكسة وهزيمة مصر على يد الكيان الصهويني. بينما أضاف محمد هاني المتحدث باسم حركة «تمرد» أن اللجنة العليا للانتخابات غير موفقة في اختيار هذا اليوم.

مشاركة :