الطفلة الأم تبحث عن مأوى

  • 1/30/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قضت ليلى، ليلة زفافها الأولى تلعب الـ كوتشينه مع زوجها ذي الـ17 ربيعًا، فيما لم تكن هي قد تجاوزت الـ13 عامًا، لكنها بعد سنوات قليلة تحولت إلى أم، وهي الآن مع زوجها الذي فصل من عمله تتناول أقراصًا مهدئة وأخرى لمعالجة مرض نفسي، قالت في حديثها لـ إنها وزوجها أصيبا به. تبلغ ليلى الآن ٢٥ عاًما، ولديها بنتان وولد من قريبها، وقد تحول زواجهما إلى جريمة ارتكبها ذووهما في حقهما، وحملوهما مسؤولية عظيمة قبل أوانها بذلك الزواج التقليدي. تقول ليلى زُففت عروسًا كمل لو أننا في مسلسل تلفزيوني، زفة وكل واحد يروح مكانه، لكني أدخلت على زوجي، وفي ليلة الزفاف بعد أن غيرت فستان الفرح جلست ألعب معه كوتشينه إلى أن أصبح الصبح وعندما طرق أهلي علي الباب خفت، ووجدتني أسأل نفسي كيف أنام مع غريب على فراش وبكيت، وألطم خدي كنت أظن نفسي في حلم ونسيت بالكامل أن الذي جواري زوجي وأننا متزوجان على كتاب الله وسنة رسوله. وتضيف عندما استرجعت وعيي فتحت الباب ودخلت أمي تسألني أسئلة غريبة لم أستطع الجواب عليها، وخفت أن أقول إنني قضيت الليل كله مع زوجي في لعب الكوتشينه وزوجي كذلك، الذي كان في الـ17 من عمره عندما تزوجنا. ومضت السنين، تقول ليلى فرحنا وحزنا وأنجبنا ثلاثة أبناء، بنتين وابنًا، وزادت المشاكل في بيت زوجي معي بعد أن وجدتهم يتعاملون بقساوة مع أولادي حتى إنهم كانوا يضربونهم، فأردت أن أستقل ببيت خاص بي وزوجي، فزادهم ذلك عنادًا وعاملوني وأولادي بظلم أكبر ليقهروني، لكني كنت أكتم غيظي لكي لا أخسر أبنائي ووالدهم. ولأن المشاكل لا تأتي فرادى فقد فصل زوج ليلى من عمله بعد أن أصيب بمرض نفسي، ولديه تقرير بذلك، فصرفت حقوقه ولم يحصل على راتب شهري، الأمر الذي وضع الأسرة الصغيرة في خطر. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد أصيبت ليلى بعد عامين من طرد زوجها من عمله، قبل أربع سنوات، بجلطة في القلب وكان عمرها يومذاك ٢٣ عامًا. تقول ليلى عملت قسطرة وأصبحت أستخدم دواء القلب ويجينا مساعدة من الضمان الاجتماعي كل عام، تذهب في الديون وعلاج القلب ولا يبقى معنا إلا مائة ريال، فكيف نعيش بها طوال عام كامل. وتواصل ليلي من كثرة هذه المشاكل وخصام أهل زوجي أصبت أنا وزوجي بمرض نفسي فأصبحنا في ظروف صعبة ونستخدم العلاجات النفسية لكن حالة زوجي سيئة جدًا وأنا لا أريد أكثر من بيت يؤويني وزوجي وأطفالي بعيدًا عن أهله، فخوفي على أولادي يوترني زيادة. ليلى تؤكد أن بالقرب من سكنها الحالي منزلاً شعبيًا متواضعًا بمبلغ 160 ألف ريال، وتقول وكلها أمل بمساعدتها لشراء ذلك البيت هذا ما نرغب فيه من أهل الخير في بلادنا وهم أهل كرم وجود وشهامة.. أسألكم بالله أن تنقذوني وتنقذوا أبنائي من الضياع، نحن لا نريد أكلاً ولا شربًا، نريد فقط مكانًا يؤوينا بعيدًا عن أهل زوجي الذين جابوا لنا الأمراض النفسية. الحالة: 97 للتواصل جوال وواتساب: 0506677090 الإيميل: Hu@almasaronline.com

مشاركة :