كل الوطن متابعات: في مفاجأة جديدة اليوم، قالت إدارة الإعلام الأمني بالأردن إدارة الشرطة العربية والدولية/ مكتب إنتربول عمان، إنها تمكنت من إلقاء القبض على أحد الأشخاص المطلوبين دولياً لأحد الدول العربية بموجب تعميم دولي (نشرة دولية حمراء)، وذلك عن تهمة الإضرار العمدي بأموال الدولة (الاختلاس) بمبالغ تقدر بحوالي (مليار دولار أميركي)، وبحقه حكم غيابي بالحبس لمدة سبع سنوات، دون ذكر اسم الشخص، والذي يرجح أنه حافظ ميعاد القيادي في حزب المؤتمر التابع للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح. وحول التفاصيل، أضافت إدارة الإعلام الأمني أنه تم القبض على المطلوب أثناء محاولته دخول المملكة قادما من إحدى الدول الأوروبية عن طريق مطار الملكة علياء الدولي بعد التدقيق على نظام السيطرة ومنظومة الاتصال الدولية التي أشارت لوجود طلب دولي بحقه وجرى اصطحابه لاتخاذ كافة الإجراءات الشرطية بحقه وجرى توديعه للقضاء بعد ذلك. وقالت إنه تم التواصل مع الجهات المختصة في الدولة الطالبة له دوليا من أجل إرسال ملف الاسترداد عن طريق سلطاتهم القضائية وبالطرق الدبلوماسية للنظر بطلب تسلميه إليهم عن طريق القضاء الأردني. وأضافت إدارة الإعلام الأمني أن هذه الجهود تأتي ضمن سياسة مديرية الأمن العام الدائمة لمتابعة الجريمة والمجرمين سواء كانوا داخل المملكه أو خارجها وتقديمهم للعدالة للنظر بقضاياهم. وكانت مصادر خاصة، قد قالت إن المليونير اليمني حافظ معياد، قام باختلاس مبلغ 1 مليار دولار أمريكي من أموال الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المودعة في بنوك الإمارات، عام 2013. وقالت مصادر مقربة من عائلة صالح حينها، إن القيادي في المؤتمر حافظ معياد، قام باختلاس مبلغ 1 مليار دولار أمريكي من حسابات باسم علي عبدالله صالح مودعة في بنوك بإمارة دبي وتحويلها إلى بنوك أخرى بدون علم صالح أو أي أحد من أفراد عائلته. وأضافت المصادر لموقعيمن برس المحلي يوم 26 يناير 2013، أن حافظ فاخر معياد، والملقب بـقائد البلاطجة المتورط في مقتل المئات من شباب الثورة في عام 2011، غادر دولة الإمارات بعد اختلاس المبلغ وقبل معرفة عائلة صالح. وأشارت المصادر، أن العميد عمار محمد عبدالله صالح، نجل شقيق علي عبدالله صالح، ذهب وقتها للإمارات لملاحقة الميلونير حافظ معياد لاستعادة المبلغ أو القبض على حافظ معياد وإعادته لليمن. وأشارت المصادر أن عمار محمد عبدالله صالح، اجتمع مع مسؤولين إماراتين عاليي المستوى لمساعدته في القبض على حافظ معياد أو استعادة المبالغ المختلسة من أموال عمه علي عبدالله صالح. وتعد هذا الفضيحة المالية بين المخلوع صالح وأحد أهم أذرعه المالية المسؤول عن تهريب مليارات الدولارات خارج اليمن خلال العام 2011، بداية انشقاقات وفضائح للنظام المخلوع السابق الذي أطاحت به ثورة شعبية في العام 2011.
مشاركة :