أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن بدء التطبيق التطوعي والاختياري بتركيب أجهزة رقابة عن بـُعد للشاحنات الثقيلة، وذلك من الأول من فبراير وحتى 31 يوليو من العام الجاري 2017 ، على أن تبدأ المرحلة الإلزامية بداية من أغسطس المقبل عند التجديد السنوي الدوري للشاحنات التي يزيد عمرها على 20عاماً، وذلك تماشيا مع توجهات مبادرة المدينة الذكية، والخطة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي الرامية إلى تحسين مستوى السلامة المرورية، من خلال الحد من حوادث المركبات الثقيلة، ورفع مستوى الأمن والسلامة على الطرقات، ومراقبة سلوك السائقين. وقال أحمد هاشم بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في الهيئة: سيتم إطلاق الخدمة بدءا من أول فبراير وحتى 31 يوليو المقبل من العام الجاري على شركات النقل كمرحلة تطوعية اختيارية، وإنه خلال تلك الفترة ستتمكن شركات النقل من الحصول على الخدمة بقيمة مخفضة بنسبة 15% من أول فبراير وحتى 30 إبريل 2017، وبنسبة 6% من أول مايو وحتى نهاية يوليو 2017، على أن تبدأ المرحلة الإلزامية مع الأول من أغسطس العام الجاري، موضحا أن الشاحنات ستتم مراقبتها عن بُعد عبر مركز الرقابة الذكية بمؤسسة الترخيص، والتي تُمكّن المفتشين الفنيين في المركز من التواصل مع الدوريات التابعة لشرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات على الطرقات لضبط المركبات المخالفة. وأوضح بهروزيان بأن هذه التقنية، تأتي وفق متطلبات مبادرة المدينة الذكية، وتهدف إلى سلامة المركبات، وتحسين سلامة النقل والمرور، والحد من الحوادث والوفيات، بتكثيف الدور الرقابي وتعزيز الاستدامة البيئية للنقل، وتقديم خدمات حكومية جديدة، من خلال تطبيق الأساليب الذكية التي تم تطويرها بالأنظمة الإلكترونية وربطها بمركز الرقابة الذكية بالهيئة، والذي سيساهم في رفع نسبة الالتزام بالأنظمة والقوانين المعتمدة، مؤكداً حرص الهيئة على تقديم أفضل الحلول في مجال تحسين مستوى الوعي والسلامة المرورية، وتوظيف التقنيات الذكية في مختلف المجالات ومنها الرقابة الذكية على المركبات الثقيلة، وذلك لضمان صلاحيتها، والتزام سائقيها بقوانين السير والمرور، لتحسين مستوى الأمن والسلامة المرورية على الطرقات، والتقليل من الحوادث الناجمة عن سلوكيات القيادة الخاطئة من السائقين، والحد من الآثار السلبية لأعطال المركبات الثقيلة والسلوك الخاطئ من السائقين، وذلك من خلال أجهزة رقابة عن بُعد يتم تثبيتها في المركبات الثقيلة مربوطة بنظام متكامل وتطبيقات تكنولوجية ذكية تمكننا من استقراء وتحليل بيانات أعطال المركبات لتتبعها، وفق أفضل الممارسات العالمية. وأضاف بهروزيان: إن الهدف من التقنية هو تصنيف مخاطر المركبات والسائقين وشركات النقل لتقليل العبء على كاهل الملتزمين واستهداف المركبات والسائقين غير الملتزمين بفاعلية أكبر، بالإضافة إلى تقليل عدد استوقاف المركبات الملتزمة على الطرقات اثناء التفتيش الميداني، وذلك حسب درجة تصنيف خطورة المركبات باستخدام البيانات الواردة من عمليات الفحص الفني ونظام سلامة المركبات، موضحاً أن التقنية تتيح خاصية لمراقبة عدد ساعات القيادة وسلوكيات سائقي المركبات الثقيلة على الطريق، والتي تشمل (القيادة بتهور، التوقف المفاجئ، تزايد السرعة بدرجة خطرة، تجاوز سرعة الطريق المحددة، الوقوع في حادث مروري، القيادة في أوقات او مناطق الحظر). وأكد بهروزيان، أنه في حال عدم الالتزام ستضطر الهيئة إلى عدم تسجيل أو تجديد ملكية المركبة لحين تركيب الجهاز وتطبيق قانون السير والمرور الاتحادي، وذلك بشطب المركبة بسبب عدم تجديد رخصة سيرها، وأن الخدمة تستهدف جميع المركبات الثقيلة المرخصة بإماره دبي، وتنقسم خطة التطبيق إلى ثلاث مراحل وسيتم عرض نتائج المرحلة الأولى على المجلس المروري الاتحادي لدراسة إمكانية تطبيقها على مستوى الدولة، وأنه تم تخصيص رقم الهاتف الموحد (600560005 ( لخدمة المتعاملين والاستفسارات حول الخدمة باللغتين العربية والإنجليزية.
مشاركة :