أجواء الفرحة التي عاشتها مصر المحروسة في الشوارع والميادين عقب فوز منتخبنا الوطني على المغرب في ربع نهائي بطولة الأمم الأفريقية بهدف محمود كهربا وصعود الفراعنة إلى نصف النهائي أعاد إلى الأذهان فرحة المصريين التي غابت منذ آخر تتويج بالبطولة الأفريقية 2010 مع الجيل الذهبي لمنتخبنا تحت قيادة المعلم حسن شحاتة. الفرحة حلوة مفيش كلام والبركة في لاعبي منتخبنا الوطني، وعلى رأسهم أحمد فتحي أحسن لاعب في البطولة، ومعه قائمة طويلة بداية من المخضرم عصام الحضري، وأحمد حجازي، وعلي جبر، وعبدالله السعيد، وتريزيجيه، والمحمدي، وطارق حامد، اللاعبون فقط هم من يستحقون المدح والإشادة، فهم السبب وراء فرحة المصريين، واكتفى فقط هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة بالوقوف على الخط فقط ظنًا منه أنه يدير المباريات. "مولانا كوبر" والتي أطلقها عليه الزميل المبدع طارق رمضان، يعتمد فقط على دعاء المصريين وتألق نجوم الفراعنة. لم يُوفَّق كوبر في اختياراته لقائمة الفراعنة المشاركة في البطولة، ووضع لاعبين بدون رؤية فنية واضحة، وعندما احتاج لهم داخل الملعب رفض الدفع بهم بحجة أنهم ليس لديهم الخبرة الأفريقية فانكشفت الجبهة اليسرى مع غياب محمد عبدالشافي، ولولا وجود لاعب بحجم أحمد فتحي مع الفراعنة الذي استطاع سد هذه الثغرة لانكشف كوبر أيضا. وسأظل عند رأيي أن كوبر مدرب ضعيف وليس واقعيًا كما يحلو لمريديه أن يطلقوا عليه فلم يقدم شيئًا منذ تولي المسئولية حتى لو فاز بالبطولة والتي أصبحت قريبة جدًا من الفراعنة. شيء واحد اختلف عن كوبر قبل قيادة منتخبنا وبعد توليه قيادة الفراعنة فقد تحول من المدرب المنحوس إلى المدرب المحظوظ. "مولانا"، يجب أن تستغل هذا الحظ ويكون لك بصمة واضحة مع الفراعنة، الدعوات لا تكفي أحيانًا، وتذكر أن الحظ ساندك في قيادة منتخب بحجم مصر تخشاه أفريقيا بأكملها حتى لو كنا نلعب بدون مدرب. رسائل قصيرة عصام الحضري .. بطولة أفريقيا مسك الختام لمشوارك. كوبر.. كفاية نحس في النهائيات. النني.. إنت فخر للمصريين. علي جبر.. وزير الدفاع الجديد.
مشاركة :