حمدان بن زايد: الإمارات تؤكد ريادتها وتميزها في المجال الإنساني

  • 1/31/2017
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي(وام) أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تؤكد يومياً ريادتها في المجال الإنساني، وتميزها في إيجاد البدائل وابتكار الحلول التي تساهم في تخفيف وطأة المعاناة وتعزيز مجالات التنمية البشرية والإنسانية. وأشار سموه في هذا الصدد إلى إعلان صاحب السمو رئيس الدولة عام 2017 «عام الخير»، وإلى توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بعقد «خلوة الخير» ، والتي ستؤسس لمرحلة جديدة من المبادرات الإماراتية، وتضع إطاراً استراتيجياً دائماً لجهود الإمارات الإنسانية والخيرية. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان - في تصريح له، بمناسبة مرور 34 عاماً على تأسيس الهلال الأحمر الإماراتية - إن الدولة أرست بفضل دعم ومساندة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نهجاً متفرداً في التصدي للتداعيات الإنسانية الناجمة عن وطأة الكوارث وشدة الأزمات، ما كان له أكبر الأثر في تعزيز مسيرة العمل الإنساني إقليمياً ودولياً. وأكد سموه، أن دولة الإمارات اهتمت كثيراً بتأصيل مجالات البذل والعطاء من أجل الضعفاء، وعززت قيادتها الرشيدة الأسس التي قام عليها بنيان الدولة الحضاري في المجال الإنساني الذي يعتز ويفخر به كل مواطن نهل من معين الفقيد الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، باني مجد هذا الشعب وقدوته لارتياد مجالات العطاء ونكران الذات من أجل الآخرين وعلى ذات النهج - الذي اختطه فقيدنا العزيز - تسير قيادة الدولة الرشيدة وتمضي بمسيرة الخير والعطاء إلى أقصى مراميها. وقال سموه، «لاشك أننا أقوياء بهذه القيادة الرشيدة التي أسست للخير نهجاً متفرداً وأفردت للعطاء الإنساني حيزاً كبيراً في تفكيرها واهتمامها، وكانت مثالاً للتعاطي الخلاق مع القضايا الإنسانية التي تؤرق الكثيرين من حولنا، كما أننا أشداء أيضاً بمساندة أهل الخير والمحسنين والمانحين لمشاريعنا، وهم دائما خلف نجاحاتنا ومبادراتنا الإنسانية في الداخل والخارج، فلهم منا الشكر والعرفان، ومن المولى عز وجل الأجر والثواب». ... المزيد

مشاركة :