شرطة أبوظبي تطيح عصابة إفريقية سطت على محل صرافة

  • 1/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: الخليج تمكنت شرطة أبوظبي من ضبط عصابة دارك سكاي والمكونة من 6 أشخاص من الجنسية الإفريقية تتراوح أعمارهم بين 30-35 سنة بعد قيامهم بالسطو على محل صرافة في منطقة المصفح الصناعية بإمارة أبوظبي باستخدام الآلات الحادة، ونجحت قوة التحريات والمباحث الجنائية في تحديد هوية السيارة المستخدمة في العملية خلال زمن قياسي في أقل من ساعة من ارتكاب الجريمة. وأكد العميد الدكتور راشد بورشيد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي، أنه فور تلقي البلاغ من غرفة العمليات تحركت فرق التحري المختصة إلى مكان الواقعة، حيث تبين قيامهم بعملية السطو باستخدام بعض الأدوات الحديدية والسلاح الأبيض للاستيلاء على المبالغ المالية التي بلغت نحو 970 ألف درهم خلال عملية نقل الأموال من قبل شركة متخصصة في نقل الأموال أثناء ساعات الدوام الرسمي. وأضاف: تم التوصل إلى أفراد العصابة الذين قاموا بمراقبة محل الصرافة المستهدف لأيام سابقة ليوم ارتكاب الجريمة، وتحديد توقيت وصول سيارة نقل الأموال بدقة، وتمكنوا من تخليص صناديق المال من موظفي شركة نقل الأموال بالقوة واستخدام الآلات الحديدية والهروب بالأموال المسروقة باستخدام سيارة مستأجرة من أحد مكاتب التأجير في إمارة أخرى باستخدام وثائق شخصية مزورة. وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية وبالتنسيق مع إدارة التحريات في القيادة العامة لشرطة دبي والقيادة العامة لشرطة الشارقة تم التوصل إلى أفراد العصابة والقبض عليهم وتحريز المسروقات التي بحوزتهم وإحضارهم لاستكمال التحقيق حيث قام أفراد العصابة بالتخلص من الهواتف وبطاقات الاتصال المستخدمة في العملية في ميدان مسرح الجريمة لتشتيت وتضليل عملية التحري، كما بينت التحقيقات أن بطاقات الاتصال الهاتفي مسجلة بأسماء أشخاص مقيمين خارج الدولة، في حين قام أعضاء العصابة بإيقاف السيارة المستخدمة في الجريمة في أحد الطرقات المحلية في منطقة سكنية في إحدى مدن الدولة، وقاموا باستخدام سيارة أخرى للانتقال إلى إمارة الشارقة، وبعد جمع الأقوال واستكمال متطلبات التحقيق تم تحويلهم إلى الجهات القضائية المختصة. وأشار إلى أن طريقة ارتكاب الجريمة من قبل أفراد العصابة تعتبر من الظواهر الدخيلة على مجتمعنا التي تحمل في طياتها طبيعة إجرامية مركبة، ما يؤكد أن الفكر الإجرامي ومهما اتبع من طرائق وأساليب خداع لابد أنه يقع تحت طائلة القانون، وكان لقدرة رجال التحري والمتابعة بما يمتلكون من خبرات ومهارات في تتبع المجرمين دور في الوصول إليهم رغم قيامهم باتباع أساليب إجرامية معقدة ليقعوا في قبضة رجال الأمن. وأضاف أنه خلال مراحل متابعة القضية أبدت الجهات المختصة من القيادة العامة لشرطة دبي والقيادة العامة لشرطة الشارقة تعاوناً وتنسيقاً كبيرين أثمر عن سرعة الوصول إلى الجناة في وقت قياسي. وقال العميد الدكتور راشد بورشيد: يتوجب على محلات الصرافة اتخاذ كافة إجراءات الأمن والسلامة والاحتياطات الضرورية الكفيلة بتجنبها لأي أعمال سرقة من خلال توظيف أعداد كافية من الحراس الأمنيين المؤهلين ومن ذوي الحس الأمني العالي لتوفير حماية كافية لمحلات الصرافة وأدوات ومعدات حفظ ونقل الأموال، واتباع بروتوكول معين خلال التوقف أمام محلات الصرافة لجلب الأموال بشكل آمن ومراقبة المكان. وأضاف أن على الشركات الخاصة بنقل الأموال أن تقوم بتأهيل العاملين لديها والمكلفين بنقل الأموال وصقل خبراتهم وتزويدهم بتقنيات الأمان الكفيلة بحمايتهم من عمليات سطو أو محاولة الاستيلاء على الأموال التي بحوزتهم من خلال دورات تأهيل بدنية لطواقم نقل الأموال وتنمية الحس الأمني لديهم وآليات إبلاغ الجهات الأمنية بأي ملاحقة أو تتبع يقوم بها غرباء خلال نقلهم الأموال.

مشاركة :