رغم أهمية المطبات الاصطناعية في ردع المركبات الطائشة وإجبار سائقيها على تخفيف السرعة لتلافي وقوع حوادث بجوار المنازل والمدارس، الا ان مدن حاضرة الدمام شهدت خلال الآونة الأخيرة زيادة كبيرة في اعدادها حتى تحولت الى اكمنة ومصائد ثابتة للسيارات. واشار المواطن سالم العبدي لقيام بعض أصحاب المنازل في احياء مختلفة بوضع مطبات اصطناعية عشوائية مختلفة الأحجام بهدف الحفاظ على سلامة أفراد أسرهم من السيارات المسرعة، بينما يتجاهلون الأنظمة وقوانين السرعة المحددة داخل الأحياء. واضاف علي الحميدي: إن هناك عمالة تقوم بعمل مطبات اصطناعية دون مراعاة للمقاييس والنظام والجهات المخولة لعمل ذلك بهدف الحصول على المال بعد إنجاز العمل دون مبالاة بتضرر المركبات نتيجة مخالفتها للمواصفات. وقال عدنان العبدالهادي: إنه يجب تطبيق عقوبات على مشوهي المنظر العام في الشوارع داخل الأحياء ومن لديه أي ملاحظة بشأن شارع أو طريق معين ويحتاج أي وضع للمطبات الاصطناعية فعليه التوجه إلى البلديات أو المرور أو النقل حسب الاختصاص من أجل وضع المطبات بطريقة مناسبة وبالمقاييس المطلوبة حفاظا على الجميع سواء المركبات او العابرين وفق تنظيم محكم ونوه عبداللطيف إبراهيم الى عشوائية المطبات الاصطناعية وانتشارها بكثرة داخل الحي وبعد فترة قليلة تزال دون معرفة اسباب وضعها وإزالتها من موقعها ومن يتحمل مسؤولية اتلاف السفلتة. ومن جهته أوضح المتحدث الرسمي في مرور المملكة العقيد طارق الربيعان أن الأرصفة والمطبات الاصطناعية من اختصاص الأمانات والبلديات الفرعية ولكن دور المرور في حال وجود ملاحظات ببعض التقاطعات في بعض الأحياء تكثر بها السرعة والحوادث المرورية هو مخاطبة الأمانات بأن الموقع يحتاج إلى دراسة ووضع مطبات اصطناعية، وذكر أن انشاء المطبات الاصطناعية يكون من خلال الأمانات أو البلديات لما لديهم من مهندسين ومختصين وهناك تعاون بين المرور والأمانات لرفع مرئيات المواقع الخطرة في الحوادث المرورية والجهود ملموسة في ذلك. وأضاف: إن المرور يتلقى بعض الملاحظات من أصحاب مدارس أو مستشفيات بالإضافة إلى مواطنين على بعض المواقع، ويقوم بدراستها ورفع الحلول العاجلة والاقتراحات إلى الأمانة، واشار المتحدث الرسمي لمرور المملكة الى احالة اي شخص يضع مطبات اصطناعية خاصة داخل الأحياء دون الرجوع لجهات الاختصاص إلى الأمانة للتعامل معه وفق أنظمتها.
مشاركة :