القضاء التركي ينظر في المحاكمات الكبرى على خلفية محاولة الانقلاب

  • 1/31/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وزارة العدل التركية أرسلت أدلة جديدة إلى الولايات المتحدة لتسليم غولن بما في ذلك في إطار محاكمة أزمير. العرب [نُشرفي2017/01/31، العدد: 10529، ص(5)] أنقرة مصرة على تسليم غولن أنقرة - بدأت الاثنين في تركيا أكبر محاكمة للمتهمين بالمشاركة في محاولة الانقلاب للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان وبينهم العقل المدبر المفترض فتح الله غولن الذي يحاكم غيابيا. وذكرت وكالة الأناضول أن بين المشتبه فيهم الـ270، هناك 152 أوقفوا على ذمة التحقيق. ومعظمهم عسكريون، بينهم عدد كبير من الضباط السابقين من ذوي الرتب العالية، مثل الجنرال السابق المسؤول عن منطقة ايجه، ممدوح حق بيلان. كما يحاكم الجنرال صالح سيفيل رئيس أركان القوات البرية السابق في حلف شمال الأطلسي. والمتهم الأول في هذه المحاكمة هو الداعية غولن المقيم في الولايات المتحدة، الذي يعتبر المحرض على محاولة الانقلاب، وهو اتهام ينفيه بشدة. كما تتهم أنقرة حركة غولن بأنها “منظمة إرهابية” رغم أنها تشدد على أنها منظمة تنشر الإسلام المعتدل. والأشخاص الذين يحاكمون في مدينة أزمير يواجهون عدة تهم منها الانتماء إلى “مجموعة إرهابية مسلحة”. وطلبت تركيا مرارا من الولايات المتحدة تسليمها غولن الذي انتقل للإقامة في هذا البلد منذ 1999. وأكدت إدارة باراك أوباما السابقة أن إجراءات قضائية محتملة يجب أن تأخذ مجراها، لكن أنقرة تأمل في الحصول على رد سريع لطلب التسليم من الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب. وكان غولن حوكم غيابيا في يناير الماضي في قضية اتهام أردوغان بالفساد في العام 2013. وقالت وكالة أنباء الأناضول، الاثنين، إن وزارة العدل التركية أرسلت أدلة جديدة إلى واشنطن لتسليم غولن بما في ذلك في إطار محاكمة أزمير. وأضافت الوكالة أن التهم تشمل إفادات شهود بأن مخطط الانقلاب كان سيعرض على غولن من قبل عادل أوكسوز ليوافق عليه. وقال مسؤولون أتراك إن أوكسوز كان “إمام” المحاولة الانقلابية والمكلف بالتنسيق بين غولن والجيش. والتهم الأخرى الموجهة إلى المتهمين تشمل أيضا “محاولة إطاحة النظام الدستوري” و”محاولة إطاحة البرلمان أو منعه من القيام بواجباته”، كما قالت الوكالة. من جهتها كتبت صحيفة “حرييت” أن المشتبه بهم قد يتعرضون في حال إدانتهم لعقوبة السجن المؤبد في محاكمة يتوقع أن تستغرق شهرين. وأضافت أن مدينة أزمير كانت المكان الأساسي الذي خطط فيه لمحاولة الانقلاب واعتبرت “قاعدة لوجستية”. :: اقرأ أيضاً الحلفاء العرب يلتقون مع ترامب في منتصف الطريق المغرب يفشل مناورات الجزائر في القمة الأفريقية اليمين المتطرف يستفيد من المناخ الدولي لاستهداف المسلمين في الغرب الملف الأمني يتصدر أجندة العاهل الأردني في واشنطن

مشاركة :