في المراحل الأولى من العلاقات العاطفية يعتقد الكثيرون أنهم وجدو الشخص الأمثل ولكن للأسف في كثير من الأحيان يكتشف أحد الشريكين أن الطرف الثاني لم يكن أبدا الأمثل. ولسبب ما، فإن من السهل اكتشاف أن العلاقة التي تبنيها مع الشريك قد وصلت إلى "تاريخ انتهاء الصلاحية" على الرغم من أنك لا تدرك ذلك من البداية. ولمعرفة العلامات التي من خلالها تستطيع وضع حد للعلاقة الفاشلة، وضع 4 خبراء قائمة بالعلامات التي يتوجب عليك قطع علاقتك بالشريك حالما كنت تُعايشها. 1-شريك حياتك يلقي اللوم عليك على الدوام: نادرا ما تكون مشاكل العلاقة العاطفية نتيجة خطأ من طرف واحد، "فاليد الواحدة لا تصفق". ووفقا للخبير الاستشاري جوليان ديريشز "أنت في علاقة مسدودة الآفاق إذا كان أحد طرفي العلاقة يرغب في دخول صراع مع الآخر ولومه على جميع المشاكل التي تواجهها علاقتهما". والسبيل الوحيد للحفاظ على العلاقة وتطورها هو العمل المشترك على حل المشاكل وأن يكون كلا الطرفين على استعداد للقيام بذلك. 2- لا يبدو أن العلاقة التي تربطك بالشريك تسير نحو الفضل: المشاجرات والمواقف السيئة ونُدرة الأوقات السعيدة بين الشريكين ستجعلك غير قادر على رؤية "الضوء في نهاية النفق" وهو ما يدل على أن الوقت بات مناسبا للمضي قدما نحو قرار الانفصال. وتقول جيني غيبلن إن "أكبر وسيلة لمعرفة ما إذا كنت في علاقة مسدودة الأفاق هو أنك غير قادر على أن تكون بحال أفضل، وأنك عالق منتظرا تغير الأمور ولكن لا شيء إيجابيا يحدث". 3- أنت توهم الآخرين: إذا كنت مع الشخص المناسب فلن يكون عليك تخيل مدى لطفه أو جماله، لكن "إذا كنت تفكر باستمرار في خيارات أخرى، فالعلاقة التي تجمعك بالشريك ليست قوية". 4- لا تشعر بأنك في وضع جيد: في بعض الأحيان تكون في حالة من الاستماع إلى أفكارك التي تقول بأن شريك حياتك لم يعد يشعر بأنك الشخص المناسب الذي يمكنه قضاء بقية حياته معه أو ربما العكس، وفي هذه الحال يمكنك الكفاح من أجل أن يشعر الطرف الآخر بالمزيد من الحب وأنك قريب وإذا لم تتمكن من تحقيق ذلك فأنت في طريق مسدود. فالكثيرون في مجتمعنا يعتمدون على صوت العقل، لكن الشعور الفطري أقوى بكثير من العقل وهو ما يجعل قرار إنهاء العلاقة مرتبطا ارتباطا وثيقا بعدم الشعور بالارتياح مع الشريك أو تجاهه. ويشير الخبراء إلى أن جميع هذه العلامات قد تكون مألوفة بالنسبة للجميع، إلا أنها دليل جاد على أن علاقتك بالشريك ربما تتجه نحو طريق مسدود وعليك إنهاؤها. المصدر: ذي انديبندنت فادية سنداسني
مشاركة :