شن العاملون بماسبيرو هجومًا حادًا على الإعلامى عمرو أديب، عقب انتقاداته اللاذعة التى وجهها لاتحاد الإذاعة والتليفزيون بحلقة أمس من برنامجة "كل يوم" المذاع عبر فضائية "on e". قائلًا: "إنه لأول مرة لا يتم صرف رواتب العاملين في ماسبيرو، والبالغ عددهم 45 ألف عامل، معقبًا: أتحدى حد يقولي الحكومة مديونة بكام، والحل هو إيقاف العمالة الزائدة وصرف المرتب الأساسي لهم فقط، متابعًا: "قعدوهم في البيت وأعطوهم الأساسي فقط". وهدد العاملون "أديب" وأى إعلامى آخر يتطاول على ماسبيرو بأنهم لن يتركوه وسوف يُسخرون الشاشات والميكرفونات لإيقافه عند حده، مشيرين إلى أن المبنى كان دائمًا خط الدفاع الثاني عن الدولة المصرية بعد الجيش والشرطة في كل الظروف العصيبة التي مرت بها، وكل أجهزة الدولة قد أصابها الضعف ولكن ليس معنى ذلك تدميرها بل إصلاحها وتقويمها، لأنها مليئة بالإمكانيات والكوادر التي يصعب تعويضها، مؤكدين أنه لا بديل لماسبيرو، والدولة تعلم أنه أمن قومي ولا يصح أن كل مَن هب ودب مثل عمرو أديب وأحمد موسى يُقلل من شأن أبناء المبنى ويتكلم بسخرية وكأنهم عالة على الدولة، ومن العيب أن تسمح الحكومة بذلك. وأضاف العاملون، أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو الأصل؛ لأنه ليس موجهًا مثل القنوات الخاصة والإعلام الموازى الذى يتم طرحه حاليًا ويُركز على الأغانى والمنوعات وإظهار القصور فى الوقت الذى يعانى فيه الشعب من أزمات اقتصادية، ولا يطرح هموم وأوجاع المواطن، فتلك الفضائيات وما يقال إنها تحقق الإعلام الموازى لا تستطيع أن توجه الرأى العام، وسوف تختفى بعد فترة مثلما حدث من قبل، ويبقى ماسبيرو المفرخة التى أنتجت كل الوجوه الإعلامية التى تعتمد عليها القنوات الخاصة.